وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"هاكرز" اسرائيلي يقتحم الموقع الالكتروني لتجمع اسر الشهداء

نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 09:00 )
رام الله- معا-تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين إلى عملية هجوم وتخريب من قِبل "الهاكرز" الإسرائيلي.

وأعلنت الأمانة العامة للتجمع أن الموقع تعرض لعملية تخريب كامل حيث يظهر على مسطح الشاشة شعارات معادية وعنصرية ومسيئة مثل (welcome to Hell) أي (مرحباً بكم في جهنم)، وبعض الصور التي تهدف إلى إثارة الرعب، مع سماع أصوات لأغاني وموسيقى أجنبية.

وقال محمد صبيحات، الأمين العام للتجمع، أن الإحتلال يهدف من خلال هذه الأعمال "الإرهابية والمشينة" إلى طمس اعمالهم المتمثلة في قتل الاطفال والشباب والشيوخ والنساء، والتي يحاول أن يفضحها التجمع من خلال نشاطاته الإعلامية، وخاصه موقعه الإلكتروني، الذي يتم فيه نشر بعض القصص للشهداء، خاصة الاطفال الفلسطينين الذين قتلهم الإحتلال بدمٍ بارد، حارماً إياهم من عيش طفولتهم.

واستنكر تجمع أسر الشهداء، في بيان له أمس، هذا العمل الذي وصفه بـ"التخريبي والجبان".

وأكد صبيحات أن مثل هذه الأعمال لن تثني التجمع عن الإستمرار بجهوده في هذا المجال، وانه خاطب وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف إعادة إعمار الموقع وتحصينه، مشدداً على أنه سيتم إعادة كافة المواد التي كانت منشورة على الموقع السابق، على الموقع الجديد، إضافة إلى قصص ونشاطات أُخرى.

وفي سياق متصل طالب صبيحات، كافة الجهات الدولية إلى ضرورة ممارسة ضغوط أكثر على الجانب الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء التي يحتجزهم الإحتلال منذ عشرات السنين وبما يسمى بمقابر الأرقام.

وقال أن هناك المئات من هذه الجثامين التي مازال الإحتلال يحتجزها دون أدنى مبرر، منتهكاً بذلك كافة الأعراف الدولية والأخلاقية والإنسانية، مطالباً الجهات الرسمية، وخاصة السلك الدبلوماسي الفلسطيني إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال لدى كافة الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، لإعادة هذه الجثامين ودفنها في المقابر الفلسطينية حسب الشرائع السماوية.

وأثنى أمين عام التجمع على الجهود التي تبذلها في هذا المجال الحملة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، التي أثمرت حتى الآن عن الإفراج عن جثماني الشهيدين، حافظ وحيد أبو زنط ومشهور طلب العاروري.