وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير عيادة النصيرات يبحث مع البلدية تطبيق نظام طبيب العائلة

نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 29/01/2012 الساعة: 12:04 )
غزة-معا- بحث مدير عيادة وكالة الغوث بمخيم النصيرات د."خليل حمد" مع مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام في بلدية النصيرات، فكرة تطبيق نظام طبيب العائلة في العيادة، مبينا أن هذا النظام بدأ تطبيقه في كندا ولقي رواجا عالميا كبيرا إلى أن تم تطبيقه في الدول العربية، ثم بدأ تطبيقه فعليا في عدة مناطق من قطاع غزة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.

وقال خلال زيارته لبلدية النصيرات: "يقوم الموضوع على أساس تقسيم العيادة إلى مجموعات تتعامل مع الناس، وتتضمن كل مجموعة طبيب وممرض وقابلة وكاتب"، مشيرا إلى أنه تم تجريب هذا الموضوع لأول مرة في قطاع غزة في بيت حانون شمال القطاع وكان الأمر ناجحا وإيجابيا –بحسب قوله-.

وأضاف "ثم تم تطبيق هذه الفكرة في مخيم الشاطئ، وكانت ردة الفعل الأولية إيجابية، وإذا سارت الامور على نحوٍ جيد سيتم تطبيق النظام في عيادة النصيرات، ونحن نسعى من خلال المؤسسات الحكومية والمجتمعية إلى توصيل الرسالة للجمهور".

وأوضح "حمد" أنه سيتم وبحسب النظام الجديد تقسيم العيادة إلى خمسة فرق بالإضافة إلى فريق الإدارة المستقل، وسيكون لكل فريق استقلاليته، ولكن سيكون هناك نقاط عمل مشتركة، كالصيدلية والعلاج الطبيعي، وذلك بهدف تخفيف العبء على الأطباء والعاملين.

وبيَّن أن الميزة الأساسية ستكون في قطاعي التمريض والقابلات، حيث سيتم تقسيمهما إلى خمسة محطات بدلا من اثنتان كما هو حاصل، مضيفا "هذا الأمر سيتطلب زيارة عدد الكادر الطبي، ولقد تلقينا وعودا إيجابية في هذا الشأن".

وواصل القول: "سنعتمد في توزيع عدد المراجعين بحسب العائلات وتوزيعها حسب أعدادها، حيث يبلغ عدد البطاقات المسجلة لدينا 19 ألف مراجع، ومن يترددون على العيادة باستمرار 13 ألف، وسنقوم بدراسة أكثر الناس المترددين على العيادة".

وأضاف "سنقوم في النصيرات بدراسة أرقام كروت المؤن والتعامل وفق التسلسل الرقمي"، معبرا عن أمله في أن يلتزم المراجعين بالوقت المُعطى لهم عند قدومهم للعيادة بهدف المراجعة.

من ناحيته، ثمَّن مدير بلدية النصيرات الأستاذ "باسم أبو دلال" الدور الذي تقوم به عيادة النصيرات في خدمة المواطنين، مبديا إعجابه بالفكرة المنوي تطبيقها، متمنيا لها النجاح وأن يتعاون سكان المخيم مع الطواقم العاملة في العيادة.