|
وزيرة شؤون المرأة في زيارة لبيت لحم: الفرصة لم تعط لحكومتنا لتعمل وفق ما خطط لها
نشر بتاريخ: 30/11/2006 ( آخر تحديث: 30/11/2006 الساعة: 13:38 )
بيت لحم- معا- أكدت مريم صالح، وزيرة شؤون المراة الفلسطينية، على أن الفرصة لم تعطى لحكومة حماس، لكي تعمل وفق ما خطط له، مؤكدةً على ضرورة استمرار الحوار، وأن الخلاف لا يفسد للود قضية.
جاءت اقوال الوزيرة صالح، خلال لها زيارة لمدينة بيت لحم، يوم امس الاربعاء، برفقة النائبتين منى منصور وسميرة حلايقة، نظمها مكتب نواب الاصلاح والتغيير بالمحافظة، وصل "معا " نسخة من البيان الصادر عن المكتب. والتقت الوزيرة صالح والوفد المرافق خلال الزيارة، بمحافظ بيت لحم صلاح التعمري، الذي أشار إلى قدسية بيت لحم بطبيعتها الجغرافية، وإلى التعايش الإسلامي -المسيحي، لافتا النظر الى ما تعانيه المحافظة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية بشكل عام، والقطاع النسائي بشكل خاص. بدورها قالت الوزيرة مريم صالح: "إن الفرصة لم تعطى لهذه الحكومة لكي تعمل بما كان مخططا له"، ومن جانبها أكدت النائب منصور على ضرورة إقصاء نقاط الخلاف، والعمل سويا على ما يتفق عليه الجميع، موضحة أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. وفي السياق ذاته، قامت الوزيرة والوفد المرافق بزيارة الى مركز الأمل النسوي بالمدينة، الذي اطلعهم على ابرز نشاطاته وما ينتجه من فائدة للقطاع النسائي، اضافة الى زيارة الى مركز "إقرأ" لتحفيظ القرآن، مطلعة على أهم إنجازاته وما يقوم به من نشاطات. وشملت زيارة الوزيرة، مدرسة "النخبة"، واجتمعت بمديرة المدرسة والهيئة التدريسية، وألقت نظرة على أداء بعض الطلبة المميزين وأخذت جولة داخل المدرسة، اضافة لزيارة الى جامعة بيت لحم، حيث التقت برئيس الجامعة دانييل قيسي، ونائبه موسى درويش، اللذان اطلعاها على ما تتميز به الجامعة من تعايش أكاديمي، وتم عرض فيلم موجز عن تاريخ الجامعة، كما افتتحت الوزيرة مركز النور للإنترنت، في مخيم الدهيشة، وسط المدينة، التابع لمركز النور للفتيات وشكرت الجهود المبذولة في هذا المركز. وانتهت زيارة الوزيرة مريم صالح، بورشة عمل في قاعة الفينيق في مخيم الدهيشة، بعنوان "المرأة الفلسطينية تحديات وطموحات"، بحضور عدد من المؤسسات التي ترعى شؤون المرأة. |