|
أنصار الأسرى تتساءل ماذا تنتظر المؤسسات الحقوقية والدولية ؟
نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 29/01/2012 الساعة: 23:09 )
غزة -معا- شنت منظمة أنصار الأسرى هجوماً شديداً على المؤسسات الحقوقية والدولية لصمتها وتجاهلها وعدم تحركها تجاه معاناة الأسير خضر عدنان الذي يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم 43 على التوالي .
وتساءلت أنصار الأسرى في بيان لها اليوم ماذا فعلت هذه المؤسسات الحقوقية والدولية للأسير عدنان وماذا تنتظر؟ وخاصة بعد تدهور صحته وأشارت ان هناك مؤسسات اكتفت ببيان تضامن وأخرى لم تصدر حتى بيان تندد بظروف وأوضاع الأسير عدنان ، وتساءلت بشكل خاص عن دور مفوضية حقوق الإنسان وماذا فعلت وكذلك لجنة الصليب الأحمر وعن عدد الزيارات التي قام بها لأسير يصارع الموت لتطمئن على صحته وتصدر بيان يوضح فيه ظروفه . واستغربت المنظمة في بيانها هذا الصمت الذي يزيد من عنجهية الاحتلال ويتجاهل مطالب الأسير العادلة برفض سياسة الاعتقال الاداري المنافية لكل القوانين والاتفاقيات الدولية ،وتمنت ان تتدراك هذه المؤسسات عجزها وقصورها قبل فوات الأوان وتنهض للقيام بعملها الانساني وأن تشرع بالعمل الجاد والحقيقي والضاغط لانهاء معاناة الأسير عدنان وشددت على ضرورة التحرك من المؤسسات الحقوقية المحلية واستغلال نفوذها وعلاقتها مع المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لتشكيل شبكة مساندة للأسير عدنان ومناهضة للاعتقال الاداري ودعت في السياق جماهير شعبنا للمشاركة غداً في الاعتصامات التضامنية استنكارا لمحاكمة الأسير عدنان التي من المقرر إجراءها غداً . تجدر الاشارة ان الاسير خضر عدنان اعتقل منذ السابع عشر من ديسمبر 2011 واضرب عن الطعام رفضاً للاعتقال الاداري وقد ساندت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والموسسات المعنية بفعاليات تضامنية متنوعة الأسير عدنان ووجهت رسائل للمؤسسات الحقوقية والدولية طالبتهم بالتحرك لاطلاق سراحه. |