الاسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ45
نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 15:02 )
جنين- معا- صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الأسير خضر عدنان موسى سكان عرابة جنين المضرب عن الطعام منذ 45 يوما احتجاجا على سياسة اعتقاله إداريا منذ تاريخ 29/1/2012 قرر عدم تعليق إضرابه حتى يتم إلغاء اعتقاله الذي اعتبره "غير قانوني وشرعي" معتبرا نفسه رهينة سياسية واعتقاله لا يستند الى أي إجراءات عادلة، مطالبا بتطبيق القانون الدولي بشأنه.
وأفاد الأسير خضر عدنان لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زاره في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي أن سبب إضرابه هي طريقة اعتقاله الهمجية والتعامل معه بقسوة خلال اعتقاله والاعتداء على أهله، وقال أنه تم اعتقاله بداية في مستوطنة إسرائيلية تسمى( دوتان) وهناك جرى الاعتداء عليه ودفعه الى جدار أدى الى إصابته بجروح ونزيف من وجهه وجروح في شفتيه، وأنه جرى معه تحقيق قاس ولا أخلاقي منذ بداية اعتقاله في سجن الجلمة، وتعرض للشتائم المهينة والبذيئة على يد المحققين والعبث في لحيته وشاربه واعتداء قوات النحشون القمعية عليه وتوجيه الشتائم البذيئة بحقه خلال نقله الى محكمة عوفر في اليوم ال 22 من الإضراب.
وقال خضر عدنان أنه يرفض الاعتقال الإداري بحقه ويطالب بإطلاق سراحه فورا، وأنه رفض التعامل مع أطباء إدارة السجون.
ووصف المحامي عبيدات حالة الأسير خضر بأنها صعبة حيث أصيب بالضعف والهزال ولا يقوى على الوقوف، وأنه سيتم نقله في سيارة الإسعاف الى محكمة عوفر اليوم الاثنين 30/1/2012، وأنه لا يستطيع التحرك إلا على كرسي متحرك.
وقال المحامي عبيدات أن لجنة من أطباء وزارة العدل الاسرائيلية قد اجتمعت مع الأسير خضر وقررت نقله الى مستشفى ( أساف هروفيه) الاسرائيل، وقد طالبهم بإحضار طبيب من الخارج لمعاينته وإجراء الفحوصات له،رافضا التعاطي مع أطباء مصلحة السجون.
وكان قراقع ووفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين عقدوا مؤتمرا صحفيا في منزل الأسير خضر عدنان في قرية عرابة قضاء جنين طالب خلالها بالإفراج عنه محملا حكومة اسرائيل المسؤولية عن حياته.
وأفاد الأسير خضر عدنان لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زاره في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي أن سبب إضرابه هي طريقة اعتقاله الهمجية والتعامل معه بقسوة خلال اعتقاله والاعتداء على أهله، وقال أنه تم اعتقاله بداية في مستوطنة إسرائيلية تسمى( دوتان) وهناك جرى الاعتداء عليه ودفعه الى جدار أدى الى إصابته بجروح ونزيف من وجهه وجروح في شفتيه، وأنه جرى معه تحقيق قاس ولا أخلاقي منذ بداية اعتقاله في سجن الجلمة، وتعرض للشتائم المهينة والبذيئة على يد المحققين والعبث في لحيته وشاربه واعتداء قوات النحشون القمعية عليه وتوجيه الشتائم البذيئة بحقه خلال نقله الى محكمة عوفر في اليوم ال 22 من الإضراب.
وقال خضر عدنان أنه يرفض الاعتقال الإداري بحقه ويطالب بإطلاق سراحه فورا، وأنه رفض التعامل مع أطباء إدارة السجون.
ووصف المحامي عبيدات حالة الأسير خضر بأنها صعبة حيث أصيب بالضعف والهزال ولا يقوى على الوقوف، وأنه سيتم نقله في سيارة الإسعاف الى محكمة عوفر اليوم الاثنين 30/1/2012، وأنه لا يستطيع التحرك إلا على كرسي متحرك.
وقال المحامي عبيدات أن لجنة من أطباء وزارة العدل الاسرائيلية قد اجتمعت مع الأسير خضر وقررت نقله الى مستشفى ( أساف هروفيه) الاسرائيل، وقد طالبهم بإحضار طبيب من الخارج لمعاينته وإجراء الفحوصات له،رافضا التعاطي مع أطباء مصلحة السجون.
وكان قراقع ووفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين عقدوا مؤتمرا صحفيا في منزل الأسير خضر عدنان في قرية عرابة قضاء جنين طالب خلالها بالإفراج عنه محملا حكومة اسرائيل المسؤولية عن حياته.