|
اعتصام تضامني مع الأسيرين عدنان المضرب عن الطعام منذ 45 يوم و الرجوب
نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 19:55 )
الخليل-معا-نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى والأسيرات اعتصامه الأسبوعي إمام الصليب الأحمر في الخليل بمشاركة واسعة من ممثلي القوى الوطنية وممثلين عن التوجيه السياسي وأهالي الأسرى وعدد من المتضامنين الأجانب من حركة التضامن الدولية.
ونظم الاعتصام رغم الأجواء الماطرة والبرد الشديد ورفع المشاركون صور أبنائهم الأسرى وشعارات تطالب الصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالتدخل بشكل فعلي وحقيقي لوقف معاناة ابنائهم داخل السجون. وجاءت هذه الوقفة التضامنية والاحتجاجية امام الصليب الاحمر الدولي ، تضامنا مع الاسير خضر عدنان موسى من سكان جنين المضرب عن الطعام منذ 45 يوما احتجاجا على سياسة اعتقاله إداريا منذ تاريخ 29/1/2012 واحتجاجا على الصمت الخجل للمؤسسات الدولية التي لم تحرك ساكنا اتجاه ما يتعرض له الاسير خضر وكافة الاسرى داخل سجون الاحتلال وتحديدا المعزولين منهم وما يتعرض له الاسير رزق الرجوب من دورا والمعزول منذ ثمانية أشهر في ظروف صعبة ومأساوية في بئر السبع. وقال امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل ان الأسرى داخل السجون اكدوا على ضرورة تفاعل الكل الفلسطيني نحو تعزيز وتفعيل الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه نادي الاسير ولجنة أهالي وذوى الأسرى أمام مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لما له من دور كبير في تعزيز صمود الاسرى في معركتهم اليومية مع ادارة السجون والمتواصلة وبشكل همجي بعد صفقة شاليط. وأكد الأسرى على أهمية الاستمرار في حملات التضامن مع قضيتهم العادلة والتفاعل والمشاركة الفاعلة مع هذه الاعتصام، وطالبوا القوى والفصائل الوطنية ومختلف شرائح المجتمع الفلسطيني الوقوف خلف قضية الأسرى التي تعتبر من القضايا الأساسية التي لا يمكن تحقيق السلام بدون الإفراج الكامل عنهم. وطالب النجار المجتمع الدولي أن يتحرك لإنقاذ الأسرى من سياسات الموت التي تنتهجها ضدهم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حيث الحرمان من الحق في الحياة ، والحرمان من العلاج ، والحرمان من زيارة ذويهم. وأكد كفاح العويوي أمين سر إقليم فتح وسط الخليل إن الإجراءات القمعية التى تتبعها ادارة مصلحة السجون في الآونة الأخيرة بحق الاسرى ما هى الا مقدمة لإعلان الحرب على الأسرى والمعتقلين لتفاقم وزيادة معاناتهم المستمرة واستكمال مسلسل القمع في السجون الإسرائيلية. وأكد عبد العليم دعنا ممثلا عن القوى الوطنية أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يعيشون منذ فترة طويلة في ظروف غاية في الصعوبة, حيث يحرموا من كافة حقوق الأسرى التي تنص عليها المواثيق الدولية وأن قيام سلطات الاحتلال بإجراءات جديدة تأتي في نطاق تشديد الخناق على الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم وزيادة الممارسات القمعية بحقهم. وطالبت الطفلة نداء ابنة الاسير نعيم الشوامرة المحكوم عليه بالمؤبد منذ تسعة عشر عاما كل المؤمنين بحقوق الانسان في العالم إطلاق سراح ابيها أسوة بباقي أطفال العالم وقالت اعتقل والدي وانا في بطن امي وتساءلت عن دور المجتمع الدولي في إنصاف المظلومين. وفي نهاية الاعتصام طالب كافة المشاركون كافة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر متابعة الأمر داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية ووضع حد للانتهاكات التي تجري بحق الأسرى والعمل على فضح جرائم الاحتلال وكل الممارسات العدوانية الإسرائيلية على الأسرى في كل المحافل الدولية. |