وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الحكم المحلي" تعلن نتائج مسابقة الصحافي صديق الحكم المحلي

نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 21:41 )
رام الله- معا- أعلنت وزارة الحكم المحلي، اليوم الاثنين،عن نتائج مسابقة الصحافي صديق الحكم المحلي، التي أطلقتها الوزراة العام الماضي بالتعاون مع نقابة الصحافيين، وبدعم من الوكالة الفنية للتعاون الإنمائي الألماني.

وفي الحفل، أكد وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي: في ظل عدم إجراء انتخابات الهيئات المحلية، تزداد المسؤولية الملقاة على كاهل الصحافيين، ليصبحوا أداة الرقابة الحقيقية، ولسان حال المواطنين.

وأوضح د. القواسمي ترحيب الوزارة والحكومة بكل نقد إعلامي بناء، لافتا إلى حيوية دور الإعلاميين في التعبير عما يجيش بخواطر المواطنين.

|163243|وأكد د. القواسمي أهمية دور الصحافيين، في التركيز على القضايا المرتبطة بالحكم المحلي، لا سيما في ظل عدم إجراء الانتخابات المحلية، داعياً إلى ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية والسلبية الخاصة بهذا القطاع.

ولفت د. القواسمي إلى أن قطاع الحكم المحلي حقق إنجازات متنوعة خلال السنوات الماضية، معتبرا أن هذه الإنجازات تحسب للشعب الفلسطيني الذي يسعى لإقامة دولته المستقلة.

من ناحيته، قال نقيب الصحافيين د. عبد الناصر النجار إن هناك تطور كبير في وزارة الحكم المحلي، لذلك كان دور الاعلام مهماً في إبراز هذا الدور.

|163241|وطالب د. النجار أن الصحافيين بتناول قضايا الحكم المحلي المختلفة بمهنية عالية، لا سيما أنها من الأمور التي تمس مباشرة بمصالح المواطنين واحتياجاتهم.

وتمنى د. النجار أن يكون تاتعاون أكبر مستقبلاً لتدريب مجموعة من الصحافيين حول كيفية الكتابة في قضايا الحكم المحلي بصورة استقصائية ونقدية، وبما يضيف معلومات حقيقية للمواطن.

بدوره، أعلن مدير برنامج دعم الحكم المحلي في الوكالة الألمانية أولريش نتشكة، عن التزام البرنامج بدعم الدورة الثانية من المسابقة، وأكد أنها قد تكون أحد وسائل مساءلة قطاع الحكم المحلي في ظل غياب الانتخابات، وعدم فعالية المجلس التشريعي.

وبين نتشكة أهمية حرية التعبير ضمن المبادئ التي لها علاقة بتعزيز المساءلة في الحكم المحلي، وعبر عن أمله في مشاركة عدد أكبر من الصحافيين خلال النسخة المقبلة من المسابقة، مع مراعاة بأنه شارك 31 صحافيا في الدورة الأولى.

وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن النتائج، حيث فاز بالجائزة الأولى في مجال الصحافة المكتوبة الصحافي ملكي سليمان، بينما نال الجائزة الثانية الصحافي علي سمودي، فيما ذهبت الجائزة الثالثة للصحافي إبراهيم ربايعة، أما في مجال الصحافة المسموعة فحصل على الجائزة الأولى الصحافي حيدر دغلس عن تقرير عن "النفايات الإسرائيلية ودفنها وحرقها في الأراضي الفلسطينية"، فيما نالت الجائزة الثانية الصحافية ريما الجمرة عن برنامج "أرض وسما"، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الصحافي محمد العزموطي، عن تقرير حول "المياه في أريحا".

وفي حقل الصحافة المرئية، حصل على الجائزة الأولى الصحافية ربى النجار عن برنامج "عين على"، بينما نال الجائزة الثانية الصحافي خليل أبو عرب عن تحقيق حول "فروش بيت دجن"، وذهبت الجائزة الثالثة للصحافي أحمد الأعرج عن فيلم بعنوان "زبالة".

وفي حقل التصوير الفوتوغرافي، حصل المصور عصام الريماوي على الجائزة الأولى، بينما نال المصور مجدي اشتية الجائزة الثانية، علما بأن الفائزين الأوائل في كل حقل، سيشاركوا في جولة دراسية إلى ألمانيا، للاطلاع على التجربة الإعلامية الأوروبية.

وكان تخلل الحفل، تكريم أعضاء لجنة التحكيم، إضافة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية، ومن ضمنها شبكة "معا" الإخبارية، وتسلم الدرع مراسل الشبكة في رام الله، فراس طنينة.