وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زهرات بأناملهن يُطاردن الاعتقال الإداري ويتضامن مع الاسير عدنان

نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 09:07 )
طوباس - معا - تشابكت أقلام ساجدة فقهاء، وهبة سامي، وياسمين عمار، وسجى يحيى، وسجود فقهاء، بأوراق استضافت عبارات موجعة لزهرات اختطفت قيود الاحتلال حرية الآباء. فخطت أناملهن رسائل شوق، وتضامنت مع الأسير خضر عدنان الذي يواصل استخدام سلاح حرب الأمعاء منذ 45 يوماً، ضد استمرار اعتقاله، ونسجن عبارات حاكمت الاعتقال الإداري، وفتشن عن كلمات لوصف المعاناة التي يتسبب بها، للأسير من جهة ولأطفاله من ناحية أخرى.

فقالت ساجدة "الاعتقال الإداري مثل الوحش، فهو ينتقض على الأسير دون محاكمة، وبلا أي سبب من الأسباب، وقد يستمر فترات لا يعلمها إلا الله".

وكتب سجود "هو الظلام، والعزل، والحكم المؤبد على مراحل، فلا يعرف الأسير اللحظة التي يفرج فيها عنه، وقد يمدد له السجان الحكم قبل بوم واحد من موعد إطلاق سراحه، ليحطم معنوياته".

وأكملت: "الإداري"، كلمة تعني سرقة الأب أو الأخ من البيت، والحرمان والتعذيب والقهر والقلق المستمر. ووصفت هبه الحكم المفتوح بالجحيم الذي لا يطاق، وقد يقتل صاحبه من شدة القهر.

واستعرض الصغيرات، المعاناة التي يتسبب بها غياب الأب القسري وراء القضبان، وبخاصة في لحظات العيد، واستلام الشهادة المدرسية، وطلب توقيع ولي الأمر على أوراق الامتحانات والواجبات.

فيما تابعن قصة أطول إضراب فردي لأسير فلسطيني، ينفذه خضر عدنان ليومه الخامس والأربعين، وفتشن عن نعوت تُدلل على القهر الذي يتجرعه من يدخل هذا النوع من التحدي، والذي قد ينتهي بصاحبه بالموت، والمرض، أو فقدان القدرة على الحركة.

وجاءت رسائل زهرات طوباس خلال اعتصام تضامني مع الأسير خضر عدنان، نظمها نادي الأسير ووزارة الإعلام في المحافظة، ودعا خلالها محمود صوافطة مدير النادي، إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأسير عدنان قبل فوات الأوان، مستذكرا المعاناة التي يتسبب بها الاعتقال المزاجي، الذي يفرضه الاحتلال على الأسرى، ويستهدف مواصلة قهرهم دون توقف.

وأكد منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف، أن العالم يحتفل بالدخول إلى موسوعة الأرقام القياسية باختراعات وغرائب وعجائب، فيما يُحطّم الشعب الفلسطيني رقماً بمعاناة أسرى حريته، وطول اعتقالهم الإداري وإضرابهم عن الطعام.