الهيئة الإسلامية المسيحية: المقدسيون حماة القدس والأقصى والقيامة

رام الله- معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات استمرار إسرائيل بفرض المخططات والإجراءات الاستيطانية الهادفة إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين وزيادة معاناتهم اليومية سياسة إحتلالية متطرفة تسعى إلى إخلاء الأرض من سكانها وخاصة مدينة القدس وتهجيير المقدسيين عنها،

من جهته حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من المخططات التي تملأ خزائن دولة الاحتلال والتي جاء اخرها إقرار دعم وتوسيع 70 مستوطنة 57 منها خارج جدار الفصل، ناهيك عن مخطط لمصادرة 800 دونم من أراضي منطقتي العيسوسة –عناتا، قلنديا – بيرنبالا لإنشاء مكبات للنفايات، مشيراً إلى خطورة هذه المكبات على حياة المواطنين في القدس إذا ما تم تنفيذ هذه المخططات، حيث ستؤدي إلى مضاعفة مشاكل البيئة التي يعاني منها السكان أصلاً في هذه المناطق جراء إهمال بلدية الاحتلال في القدس للأحياء المقدسية الواقعة خلف الجدار، وحرمانها من الخدمات والبنية التحتية رغم دفع سكانها الضرائب لبلدية الاحتلال.

وأكدت الهيئة الإسلامية المسيحية على أن هذه المشاريع الاستيطانية المتتالية تتماشى وأهداف حكومة الاحتلال التي تسعى إلى إغلاق ومحاصرة مدينة القدس وعزلها عن محيطها العربي الإسلامي المسيحي، وقصرها على اليهود وحدهم لتحقيق مطالبهم ومزاعمهم "القدس...عاصمة للشعب اليهودي"، فهذه المخططات ستزيد الضغط على المواطنين المقدسيين والذي يبلغ عددهم 70 الف نسمة في هذه المناطق ليرحلوا بالنهاية عنها.

ودعت الهيئة كافة الحكومات والدول والمؤسسات وعلى رأسها جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى ضرورة دعم ومساندة صمود المقدسيين في أراضيهم، فهم حراس القدس والأقصى والقيامة.