بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: السفير الفلسطيني في الإمارات يدعو لوقف الحصار وانهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 30/11/2006 ( آخر تحديث: 01/12/2006 الساعة: 00:06 )
بيت لحم -معا- بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذي اقرته الامم المتحدة للتضامن مع نضال الفلسطينيين وجه الدكتور خيري العريدي سفير دولة فلسطين لدى الإمارات العربية المتحدة كلمة جاء فيها بأن إحياء هذا اليوم العالمي في غاية الأهمية خاصة في ظل الظروف الصعبة والمأساوية والمعاناة القاسية التي يرزح تحتها أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، جراء التصعيد الاسرائيلي وسياسية الحصار والعدوان والتجويع التي يفرضها الاحتلال على الأرض والشعب والمقدسات، ما أدى لتدمير معظم نواحي الحياة والبنى التحتية والاقتصادية والمدنية.
وجاء في كلمة سعادته: "هذا العدوان يستمر أمام أعين العالم الذي يكتفي ببيانات الاستنكار والتنديد. إن هذا الموقف الدولي الضعيف إضافة إلى الموقف والفيتو الأمريكي الذي يوفر للعدوان الإسرائيلي الحماية الكاملة من إي إدانة دولية في مجلس الأمن، كل هذا من شأنه أن يقوض فرص عملية السلام".
واضاف :"إن الشعب الفلسطيني ومعه الشعب العربي يرى كيف تطبق قرارات الشرعية الدولية في جميع أنحاء العالم في حين لازالت تلك القرارات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية تملأ ملفات الأمم المتحدة."
واكد العريدي على إن المعادلة والحل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي معروفة للجميع وهي إنهاء الاحتلال والاستيطان للأراضي الفلسطينية والعربية وحل عادل لقضية اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، في حين أن الاستمرار في الدوران حول هذه القرارات والتردد في تطبيقها سيظل عاملا للمزيد من التدهور وتفجير الأوضاع وانعدام فرص السلام.
ودعا د. العريدي جميع الأشقاء والاصدقاء إلى استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم وفق منظومة الشرعية الدولية.
وفي نهاية كلمته، وجه سعادته الشكر والتحية لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله على الدعم والمساندة والتضامن الذي يقدمونه لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه والذي يعد استمرارا للقواعد التي أرساها المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
كما توجه العريدي بالشكر إلى جميع الأصدقاء والأخوة في الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز ودول العالم التي أيدت نضال الشعب الفلسطيني العادل وحقوقه الثابتة والمشروعة، كما وجه شكره إلى الجميعة العامة للأمم المتحدة التي أقرت هذااليوم من كل عام ليكون يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأسست لجنة لحقوقه الثابتة والمشروعة الغير القابلة للتصرف.
وختم سعادته كلمته بتوجيه التحية والإكبار للشعب الصامد على أرض فلسطين أمام العدوان الإسرائيلي الهمجي، مضيفا: "نحن ننحني أمام الصامدين هناك وأمام الشهداء والجرحى ونوجه كل التحية لأسرانا في سجون الاحتلال، ونحن نأمل من المجتمع الدولي أن يحقق السلام على هذه الأرض المقدسة كما نأمل أن نحيي هذه الذكرى العام القادم وقد زال الاحتلال عن أرضنا وعم السلام في ربوعنا وقد أقمنا دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
وجاء في كلمة سعادته: "هذا العدوان يستمر أمام أعين العالم الذي يكتفي ببيانات الاستنكار والتنديد. إن هذا الموقف الدولي الضعيف إضافة إلى الموقف والفيتو الأمريكي الذي يوفر للعدوان الإسرائيلي الحماية الكاملة من إي إدانة دولية في مجلس الأمن، كل هذا من شأنه أن يقوض فرص عملية السلام".
واضاف :"إن الشعب الفلسطيني ومعه الشعب العربي يرى كيف تطبق قرارات الشرعية الدولية في جميع أنحاء العالم في حين لازالت تلك القرارات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية تملأ ملفات الأمم المتحدة."
واكد العريدي على إن المعادلة والحل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي معروفة للجميع وهي إنهاء الاحتلال والاستيطان للأراضي الفلسطينية والعربية وحل عادل لقضية اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، في حين أن الاستمرار في الدوران حول هذه القرارات والتردد في تطبيقها سيظل عاملا للمزيد من التدهور وتفجير الأوضاع وانعدام فرص السلام.
ودعا د. العريدي جميع الأشقاء والاصدقاء إلى استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم وفق منظومة الشرعية الدولية.
وفي نهاية كلمته، وجه سعادته الشكر والتحية لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله على الدعم والمساندة والتضامن الذي يقدمونه لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه والذي يعد استمرارا للقواعد التي أرساها المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
كما توجه العريدي بالشكر إلى جميع الأصدقاء والأخوة في الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز ودول العالم التي أيدت نضال الشعب الفلسطيني العادل وحقوقه الثابتة والمشروعة، كما وجه شكره إلى الجميعة العامة للأمم المتحدة التي أقرت هذااليوم من كل عام ليكون يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأسست لجنة لحقوقه الثابتة والمشروعة الغير القابلة للتصرف.
وختم سعادته كلمته بتوجيه التحية والإكبار للشعب الصامد على أرض فلسطين أمام العدوان الإسرائيلي الهمجي، مضيفا: "نحن ننحني أمام الصامدين هناك وأمام الشهداء والجرحى ونوجه كل التحية لأسرانا في سجون الاحتلال، ونحن نأمل من المجتمع الدولي أن يحقق السلام على هذه الأرض المقدسة كما نأمل أن نحيي هذه الذكرى العام القادم وقد زال الاحتلال عن أرضنا وعم السلام في ربوعنا وقد أقمنا دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."