وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شارك يطالب لجنة الحريات العامة بتقديم توضيحات حول المؤسسات المغلقة

نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 16:03 )
رام الله -معا- طالب مجلس إدارة منتدى شارك الشبابي، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في مقر منتدى شارك الشبابي في مدينة رام الله، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الحقوقية والإعلامية والمجموعات والمؤسسات الشبابية لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق المصالحة وتفاهمات القاهرة تقديم إجابات وتوضيحات حول حل قضية المؤسسات المغلقة غير الحزبية، مذكرا بان منتدى شارك الشبابي بمقراته الخمسة مغلق في قطاع غزة منذ ما يزيد على 400 يوم دون أن تفلح الوساطة والتدخلات بحل القضية إضافة إلى قضية عدد من المؤسسات الأخرى المغلقة.

وأكد منتدى شارك الشبابي على أهمية أن تترسخ المصالحة الوطنية الفلسطينية على أسس ثابتة ترتقي بالتفاهمات المنجزة بين الفصائل السياسية لمستوى يعيد اللحمة المجتمعية، باعتبار أن أي مصالحة لا تعيد سيادة القانون، ولا تصوب الأوضاع التي مثلت انتهاكا لحرية العمل الأهلي، أو تدخلا في حريات الأفراد والمؤسسات وحقوقهم ستكون مصالحة نخبوية لا تتجاوز كونها إعادة توزيع لمصادر السلطة والقرار، فالأولى النظر للإجراءات التي تمس حياة الأفراد والمؤسسات كأولوية قصوى للمصالحة الوطنية الشاملة.

وقال إن المنتدى، وهو يتابع بشكل قانوني جميع هذه القضايا، ليؤكد قناعته الكاملة بأن أي من قرارات الحكومة المقالة بخصوص المنتدى وغيرة من الجمعيات لم تكن قانونية، وتمثل انتهاكا صارخا لقانون الجمعيات الخيرية، وأكثر من ذلك تعطيلا متعمدا من قبل السلطة التنفيذية في المقالة لاختصاصات القضاء.

وتابع ان المنتدى يدعو لجنة الحريات العامة وكافة المؤسسات الحقوقية لدعم حل ملف المؤسسات المغلقة كواحدة من أولويات المصالحة، والمشاركة في تحويل هذه القضايا السياسية، لقضايا رأي عام، تتجاوز في مضمونها الظلم الواقع على شارك، باعتبارها قضايا حقوق إنسان، والتأكيد مجددا على أن شارك، ومن وراءه آلاف المخلصين من شباب فلسطين يطالبون الحكومة المقالة بالرجوع عن قراراتها بحل المنتدى وتصفية ممتلكاته أولا، وإعادة فتح مقرات المنتدى ثانيا.

أخيرا، إن كان التجاهل والصمت يعكس قناعة لدى أصحاب القرار بعدم أهمية القضايا التي تعصف بقطاع غزة، وبالقضية الفلسطينية ككل، فإننا في منتدى شارك واستنادا لمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا وشبابنا، سنستمر في تواصلنا وخدمتنا لشبابنا الغزي وبشتى الوسائل المتاحة.

كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف كل الأطراف الفلسطينية لحماية وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية ونشر روح الوحدة الوطنية لتغيير ثقافة الانقسام لثقافة العمل الوحدوي الجاد مشيدين بالدور المصري وجهوده التي يبذلها من اجل تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.