اللواء عدنان ضميري في ندوة سياسية أمام منتسبي المؤسسة الأمنية
نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 16:55 )
بيت لحم -معا- أكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية في محاضرة له في قاعة مبنى بلدية بيت لحم أمام منتسبي الأجهزة الأمنية في بيت لحم على قناعته الراسخة بأن أبناء الأجهزة الأمنية مثال جيد للالتزام يجب أن يحتذى به، وذلك على التعامل المثالي والمنضبط لدى تعامل الأجهزة الأمنية في بيت لحم مع مشكلة مخيم الدهيشة .
وتطرق اللواء ضميري إلى تعنت إسرائيل بحكومتها اليمينية وإصرارها على التنكر لشعبنا، ودلل على عنصرية هذه الحكومة وجود ثلاثة وزراء مستوطنين في حكومة نتنياهو يقطنون في الضفة الغربية إضافة لقاضي محكمة العدل العليا. وأكد على أن إسرائيل تعتقد أنها بحوافزها كإزالة عدد من الحواجز العسكرية أو الإفراج عن عدد من المعتقلين يعتبر تنازلاً ومنة لقيادتنا وأبناء شعبنا على هذه الحوافز استحقاق أكيد وصريح وغير قابل للنقاش باعتباره شرعياً أقرته المواثيق الدولية .
وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية بخيار المصالحة باعتبارها مكسباً لأبناء شعبنا ..في حين أن الكل الفلسطيني مجمع على ان التراب الفلسطيني واحد وأن رفح لا تقل أهمية عن القدس أو رام الله وأن اية خربة او قرية صغيرة لا تقل أهمية عن أية ذرة تراب في فلسطين واعتبر سيادته أن المثابرة في إنجاح الوحدة هي الطريق الأكيد لخلاص شعبنا وانتصاره.
وأكد على ان البعض في غزة تتعارض مصالحهم الشخصية مع خيار المصالحة، وقال ان الخيارات ليست كثيرة وأننا يجب أن نعزز النصر حيث أنه في الصدور وليس في مكان آخر .
وقال اللواء أن لا مكان في الأجهزة الأمنية لمهزوز أو مهزوم وإنما يعيش فيها وبين ثناياها كل من عنده استعداده للعطاء وضرب مثلاً على ذلك بثبات أبناء المؤسسة الأمنية حين انقطعت الرواتب. وقال أن النصر يوجد في الصدور قبل ان يترجم على الأرض وهذا هو سر النصر الأكبر .
وتطرق اللواء ضميري إلى تعنت إسرائيل بحكومتها اليمينية وإصرارها على التنكر لشعبنا، ودلل على عنصرية هذه الحكومة وجود ثلاثة وزراء مستوطنين في حكومة نتنياهو يقطنون في الضفة الغربية إضافة لقاضي محكمة العدل العليا. وأكد على أن إسرائيل تعتقد أنها بحوافزها كإزالة عدد من الحواجز العسكرية أو الإفراج عن عدد من المعتقلين يعتبر تنازلاً ومنة لقيادتنا وأبناء شعبنا على هذه الحوافز استحقاق أكيد وصريح وغير قابل للنقاش باعتباره شرعياً أقرته المواثيق الدولية .
وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية بخيار المصالحة باعتبارها مكسباً لأبناء شعبنا ..في حين أن الكل الفلسطيني مجمع على ان التراب الفلسطيني واحد وأن رفح لا تقل أهمية عن القدس أو رام الله وأن اية خربة او قرية صغيرة لا تقل أهمية عن أية ذرة تراب في فلسطين واعتبر سيادته أن المثابرة في إنجاح الوحدة هي الطريق الأكيد لخلاص شعبنا وانتصاره.
وأكد على ان البعض في غزة تتعارض مصالحهم الشخصية مع خيار المصالحة، وقال ان الخيارات ليست كثيرة وأننا يجب أن نعزز النصر حيث أنه في الصدور وليس في مكان آخر .
وقال اللواء أن لا مكان في الأجهزة الأمنية لمهزوز أو مهزوم وإنما يعيش فيها وبين ثناياها كل من عنده استعداده للعطاء وضرب مثلاً على ذلك بثبات أبناء المؤسسة الأمنية حين انقطعت الرواتب. وقال أن النصر يوجد في الصدور قبل ان يترجم على الأرض وهذا هو سر النصر الأكبر .