وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحافظ حمايل يطلع وفدا برلمانيا استراليا على الاوضاع الفلسطينية

نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 16:52 )
بيت لحم- معا- اطلع محافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل وفد من اعضاء البرلمان الاسترالي على صورة الاوضاع الفلسطينية في ظل تدمير اسرائيل لجهود احياء عملية السلام عبر مشاريع الاستيطان ومواصلة بناء الجدار العازل والسيطرة على الحدود واقامة الحواجز وسرقة الموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني.

واكد المحافظ حمايل للوفد على ان الجانب الفلسطيني اعطى ويعطي الرباعية الدولية والامم المتحدة التي تبذل جهودا من اجل احياء عملية السلام الفرص موضحا ان القيادة اعطت الجهات الدولية والاشقاء الاردنيين فرصة جديدة لكن تطرف حكومة اليمين في اسرائيل عرقل امكانية ايجاد فرصة لتحقيق تقدم في المنطقة.

وقدم المحافظ حمايل للوفد الاسترالي العديد من نماذج الجرائم الاسرائيلية في بيت لحم خصوصا وفلسطين عموما، مشيرا الى انه وفي خلال زيارتهم لبيت لحم واستقبالهم له تقوم دوريات الاحتلال الاسرائيلي بالدخول لمدينة بيت جالا وتوقيف المواطنيين والتدقيق في هوياتهم وهو سلوك اسرائيلي متطرف يخرب كل جهد فلسطيني ويعكس حقيقة الاحتلال وعقليته المتطرفة.

كما اكد المحافظ حمايل للوفد الاسترالي ان المجتمع الدولي مطالب اليوم بالعمل الجاد لاقناع اسرائيل بان السلام مصلحة اسرائيلية بحتة وان تدهور الاوضاع في المنطقة سيؤدي الى عواقب لن تحمد اسرائيل عقباها حيث تشير الاحداث في الوطن العربي الى ان التغييرات في المنطقة لن تكون في صالح اسرائيل.

وشدد المحافظ حمايل للوفد ان على ما يطمح اليه الفلسطينيون هو الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه اليومية ليعيشوا بامن وسلام وحرية كباقي شعوب العالم وان القيادة اعطت فرصة كبيرة من اجل تحقيق حل الدولتين الا انه وفي حال استمرار اسرائيل بهذه السياسات فانه لن يكون امام الفلسطينين سوى النضال ضد نظام الفصل العنصري كما ناضلت جنوب افريقيا .

وفي نهاية الزيارة اجاب المحافظ حمايل على اسئلة النواب الاستراليين شاكرا لهم على حرصهم للتعرف على الاوضاع الفلسطينية وزيارتهم لبيت لحم مشيرا الى انهم سيخرجون بانطباعات من ارض الواقع حول حقيقة الاوضاع بفلسطين.

هذا وزار الوفد بعد ذلك مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين ومنطقة قبة راحيل حيث اطلع على الاوضاع الفلسطينية واستمع الى شرح مفصل على مختلف الاوضاع بفلسطين جراء ممارسات اسرائيل العنصرية وعلى راسها الجدار والحصار.