|
لجنة الأسرى : زيارة بان كي مون لفلسطين باهتة ما لم يلتق بالأسرى وذويهم
نشر بتاريخ: 01/02/2012 ( آخر تحديث: 01/02/2012 الساعة: 07:15 )
غزة -معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للأراضي الفلسطينية ستكون باهتة وليست ذات قيمة أو مضمون ما لم يلتق بالأسرى وذويهم الذين يتعرضون لسياسات الإحتلال الإسرائيلي العنصرية والجائرة بحرمانهم من زيارة أبنائهم .
وقالت لجنة الأسرى في بيان خاص تعقيبا على الزيارة المتوقعة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية بأنه آن الأوان لكي يفي بان كي مون بما التزم به الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان في العام 1998 حيث وعد أطفال وأبناء وأمهات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بالتخفيف من معاناتهم ورسم البسمة على شفاههم بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان في وقف كافة الممارسات والإنتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الأسرى ومن بينها سياسة الإعتقال والإختطاف والإعتقال الإداري والعزل والعزل الإنفرادي والحرمان من الزيارة والتفتيش والتفتيش العاري والحرمان من العلاج ومن التعليم والكانتينة والنقل التعسفي من سجن لآخر ولأقسام الجنائيين وفرض الغرامات الباهظة وسن القرارات والقوانين العنصرية ومن بينها ما سمي بقانون شاليط وقانون المقاتل الغير شرعي ومنع الأسير من لقاء المحامين وقرار 1650 القاضي بالإبعاد والتعامل مع الأسرى كحقول تجارب أو كحيوانات بشرية . وطالبت لجنة الأسرى بان كي مون بزيارة الأسير خضر عدنان الذي يخوض في سجون الإحتلال الإسرائيلي إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 46 على التوالي تنديدا واحتجاجا وتحديا لسياسة الإعتقال الإداري التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني عامة كما وطالبت اللجنة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة زيارة ذوي الطفلة الشهيدة عبير يوسف اسكافي والتي توفيت في نيسان من العام الماضي إثر الصدمة النفسية التي أصابتها بسبب منع الإحتلال لها من رؤية والدها الأسير والمحكوم بمدى الحياة . وذكرت لجنة الأسرى بأن هناك المئات من أهالي الأسرى قد فارقوا الحياة نتيجة لسياسات الإحتلال الإسرائيلي في حرمانهم من زيارة أبنائهم وأحبتهم الأسرى لسنوات طويلة ولضغوطات نفسية وأمراض مزمنة أصابتهم من جراء تلك السياسات العنصرية . وشددت لجنة الأسرى على ضرورة قيام بان كي مون بخطوة جريئة بلقاء أهالي الأسرى والأسرى المحررين الذين تلاحقهم الأمراض حتى بعد تحررهم من السجون الإسرائيلية والمصابين والمتضررين من الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة للإطلاع بشكل مباشر على معاناتهم الطويلة وآمالهم بقيام الأمم المتحدة والإنتصار ولو لمرة واحدة لحقوق الإنسان التي تداس تحت أسنة القرارات والقوانين والسياسات والإعتداءات العنصرية الإسرائيلية . وقالت لجنة الأسرى بأن أنظار أهالي الأسرى وأطفالهم تتطلع لدور جاد ومسؤول للأمين العام للأمم المتحدة في عدم الكيل بمكيالين تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من جرائم حرب وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان والعمل لإعادة تفعيل برنامج زيارات الأسرى والمتوقف منذ أكثر من 5 سنوات بقرار عنصري إسرائيلي . ودعت اللجنة لفعاليات حاشدة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة لتنطلق باتجاه مقر الأمم المتحدة للتعبير والتنديد بالسياسات الإسرائيلية ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالوقوف تجاه واجباته في توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وأسراه البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي . |