|
الرئيس سيلقي خطابا رسميا يعلن فيه فشل المفاوضات - عبد ربه: بدأنا من الآن مرحلة سياسية جديدة لم نشهدها من قبل
نشر بتاريخ: 01/12/2006 ( آخر تحديث: 01/12/2006 الساعة: 13:14 )
رام الله - معا - يترأس الرئيس محمود عباس اليوم في رام الله اجتماعا لـلجنة التنفيذية وتقدر اوساط سياسية انه سيلقي خطابا شاملا قريبا .
و اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه لصحيفة الحياة الجديدة الصادرة اليوم الجمعة ان الرئيس محمود عباس سيتوجه الى الفلسطينيين في الايام المقبلة في خطاب ليعلن رسميا فشل المباحثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية. واوضح عبد ربه للصحفيين في اريحا أمس "ان الاتصالات لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية وصلنا بها الى نهاية مرحلة واننا بدأنا من الآن مرحلة سياسية جديدة لم نشهدها من قبل". وتابع "ان بداية المرحلة الجديدة اعلان رسمي من قبل الرئيس عباس في كلمة موجهة الى الشعب الفلسطيني خلال الايام القادمة يشرح فيها بالتفصيل الجهود التي بذلها في الحوار مع حركة حماس من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية وبالمقابل سيشرح التصلب الذي قوبل به من حماس". واضاف "ان الخطوات السياسية التي سيعلنها الرئيس عباس ستكون غير مسبوقة" موضحا ان "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات وبعدها سيتخذ الرئيس عباس القرار المناسب". وقال مصدر في الرئاسة ان الرئيس عباس سيترأس اليوم اجتماعا في رام الله للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لمناقشة الاجراءات التي يمكن ان يقررها بخصوص الحكومة الفلسطينية. وقال ياسر عبد ربه، قبل دخول قاعة اجتماع الرئيس عباس مع التنفيذية، ظهر اليوم الجمعة، للصحافيين، ان الرئيس رفض وساطات من عدة جهات للعودة لمفاوضات الحوار، مشيرا ان حماس تريد كسب الوقت واستغلال الفرص. واضاف عبد ربه: اعتقد ان شروط حكومة الوحدة الوطنية يجب ان يكون لها برنامج سياسي يتطابق مع برنامج الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية. وقال ان هذه الحكومة يجب ان تضم كل الاطراف، والوزارات السيادية يجب ان تكون لشخصيات مستقلة حتى تتمكن من فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ودعا الى الاستفادة من فرض اعادة عملية السلام، مشيرا الى ان فكرة حكومة الكفاءات هي الافضل، قائلا:" نحن ندرس كل الاجرارءات التي سيتم اتخاذها بهذا الخصوص". وفي نهاية حديثه، قال عبد ربه ان الموضوع الاهم هو ان اللجنة التنفيذية ستدرس كيفية مواصلة الهدنة لتشمل الضفة الغربية، ووقف عمليات المطاردة والاغتيال، وهذا يحتاج لجهود دولية واتصالات مباشرة مع الاسرائيليين. |