|
قريبا جامعات الوطن في الخارج
نشر بتاريخ: 27/07/2005 ( آخر تحديث: 27/07/2005 الساعة: 11:25 )
بقلم: جريس بصير
مع انتهاء المرحلة التعليمية لطلبة الثانوية العامة يبدأ بحث كل طالب عن مستقبله في الدراسة، العمل أو غيرها من الأمور الحياتية، في كل عام يواجة الشباب الفلسطيني العديد من التساؤلات قبل توجهة إلى الحياة التعليمية في الأغلب لا يلقي ردا عليها. فالشباب الفلسطيني بعد انتهاء الثانوية العامة لدية خياران امامة إما التوجة إلى العمل أو استكمال الدراسة في المؤسسات و المراكز التعليمية، على الرغم من صعوبة إيجاد الوظائف في هذة الظروف الاقتصادية الصعبة رغم العديد من التوجة و العمل داخل المناطق الإسرائيلية. ومن ناحية أخرى يتوجة العديد من الخريجين إلى المؤسسات و المراكز التعليمية الفلسطينية طلبا للدراسة، رغم شروط القبول في بعض الجامعات الفلسطينية مما يمنع دخول كافة الطلبة إلى الدراسة بالتخصصات التي يرغبونها لتدني علاماتهم في الثانوية العامة (اقل من 65 %، مما يستوجب توجهم إلى خارج البلاد لاستكمال دراستهم في التخصص الذي يرغبون بة على الرغم من علاماتهم المتدنية، إن ذلك ينعكس سلبا على أهالي الطلبة الذين يريدون تحقيق أحلام أبنائهم رغم الوضع الاقتصادي المتدني و نفاجئ بتوجة العديد من طلبتنا إلى الخارج على رغم الكثير من العقوبات في الشؤون المادية و بالرغم من وجود التخصصات المشابهة في جامعاتنا و امتياز كل جامعة منها بعدد من التخصصات. إن شروط القبول التي تشترطها وزارة التعليم العالي في اختيارات المعدلات لدخول الجامعات الفلسطينية فالضفة الغربية المعدل العام 65% فأعلى، قطاع غزة50% و التعليم المفتوح 50% للطلبة القدامى -60% للخريجين الجدد، غير منصفة فقد أصبح الطلبة يتوجهون إلى الجامعات لدراسة تخصصات لا يرغبون بها بهدف الحصول على درجة البكالوريوس أو التوجة إلى كليات المجتمعية المتوسطة أو الكليات الجامعية و التي غالبا ما تكون هذة الكليات تبحث في تخصصاتها عن اعتراف من التعليم العالي، مما يؤدي إلى عدم استكمال دراستهم إلا بعد اعتراف من التعليم العالي، فتبقى تساؤلات عديدة في أذهان طلبتنا هل التعليم في الجامعات الفلسطينية للأذكياء وذو المعدلات المرتفعة؟؟؟؟ وجديدا على الساحة الفلسطينية أصبحت الكثير من الجامعات الفلسطينية الجديدة تملك اعترافها من جامعات دولية و نفاجئ في عدم منحها الاعتراف من قبل وزارة التعليم العالي الفلسطيني كما رأينا مؤخرا في العديد من إعلانات لدى الجامعات في الصحف اليومية التي افتتحت في بداية السنة الدراسية الجديدة 2005-2006 و التي توجة لها العديد من الطلاب لقبولها معدلات متدنية مقارنة مع المعدلات المرتفعة التي تتضعها جامعاتنا للتخصصات في جميع الكليات. فهل من مستجيب لعدم الاعتراف في جامعاتنا الفلسطينية و التخصصات التي تملكها؟؟؟ مع كل ذلك أصبح سوق العمل الفلسطيني متسع بالخريجين الجدد لامتلاكهم التخصصات التعليمية المتشابهة و لعدم توفر أعمال شاغرة في المؤسسات الحكومية و غير حكومية أصبح البعض يلتجئ إلى أعمال أخرى لاكتساب الخبرة اللازمة و العمل فيها طوال عمرة رغم حصولة على مؤهل علمي جامعي و كان المؤهل أصبح سلاحا فقط للحصول على منصب في أي و ظيفة رغم ابتعادها عن التخصص العلمي |