|
إسرائيل تنشئ وحدة "كوماندوز" متخصصة بتنفيذ مهام في عمق أراضي العدو
نشر بتاريخ: 01/02/2012 ( آخر تحديث: 02/02/2012 الساعة: 17:09 )
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة "اندبندانت" اليوم الأربعاء، أن اسرئيل أنشأت وحدة "كوماندوز" متخصصة بتنفيذ مهمات في عمق أراضي العدو، وسط اجماع متزايد بالدوائر الحكومية الغربية على ضرورة التفكير بالخيار العسكري إذا لم تنجح العقوبات الإقتصادية بوقف برنامج ايران النووي.
وقالت الصحيفة إن انشاء وحدة الكوماندوز المسماة "فيالق العمق" يهدف إلى تنسيق عمليات اختراق عميقة بدول أخرى، ويأتي في وقت اعترفت فيه وزارة الجيش الإسرائيلية أن عدد العمليات الإسرائيلية في الخارج زاد بشكل ملحوظ خلال العام الماضي. واضافت أن الوحدة يرأسها اللواء شاي افيتال القائد السابق لفرقة الإستطلاع، وأمر بانشائها قائد قوات الجيش الاسرائيلية للتركيز على العمل تحت ستار السرية، وأصر مسؤولو وزارة الجيش الاسرائيلي في تل أبيب على "أن هدفها ليس ايران، بل تنسيق مجموعة من المهام. واتهمت ايران عملاء اسرائيليين واميركيين وبريطانيين بالوقوف وراء اغتيال 6 من علمائها المشاركين في برنامجها النووي، لكن لندن وواشنطن دحضتا هذا الإتهام فيما رفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على العمليات السرية داخل ايران. ونسبت الصحيفة إلى دان ميريدور وزير الإستخبارات والشؤون النووية الإسرائيلي، قوله "إن حقيقة أن ايران تواصل العمل ببرنامجها النووي على الرغم من العقوبات، يعني أنها ترغب بالحصول على الأسلحة النووية وأنها على استعداد لدفع ثمن باهظ مقابل ذلك". واضاف ميريدور أن اسرائيل "ستراقب آثار العقوبات، بما في ذلك الحظر المفروض على النفط الإيراني من قبل الإتحاد الأوروبي فضلاً عن التدابير العقابية التي اتخذتها الولايات المتحدة، لكن الضغط مهم لأن ترك ايران في موقع يمكنها من الحصول على أسلحة نووية سيكون خطأً". واشارت "اندبندانت" إلى أن المسؤولين الإسرئيليين يعتقدون أن العمل العسكري ضد ايران يجب أن يتم قبل نهاية الصيف لمنعها من التحرك أكثر باتجاه تعزيز قدراتها النووية تحت الأرض، ويشيرون أيضاً إلى أن القوى الغربية التي فرضت عقوبات ضد طهران تدرك تماماً الآن المخاطر التي يشكلها نظامها. |