|
برلمانيون أوربيون يطالبون بإطلاق سراح نظرائهم الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 01/02/2012 ( آخر تحديث: 01/02/2012 الساعة: 22:31 )
بروكسل- معا- أطلق 26 نائبا يمثلون جميع الكتل البرلمانية في البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، نداء لإطلاق سراح النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وندد البرلمانيون الأوروبيون في ندائهم بسياسة الاعتقالات التي تتبعها إسرائيل ضد نواب المجلس التشريعي، وشددوا على ضرورة 'وقف فوري ونهائي لجميع التدابير التي تستهدف نظراءهم الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتقال والإبعاد من القدس، وضرورة إطلاق سراح النائب أحمد سعادات، الذي يبعث وضعه الصحي على القلق. وقال النواب في ندائهم "من الواضح أن الاعتقالات الأخيرة تهدف إلى تقويض آفاق المصالحة الفلسطينية ومنع استئناف الحياة البرلمانية، كما أنها تهدد جهود السلام". وطالبوا المجتمع الدولي بقوة وحزم بالعمل على إطلاق سراح جميع البرلمانيين الفلسطينيين، وقالوا: "آن الأوان أن تتصدر هذه المطالبة سلم الأولويات وأن توجه بصفة فورية إلى مجلس وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي وإلى الممثل السامي وجهاز العمل الخارجي وكذلك إلى البرلمان الأوروبي". ومن ضمن الشخصيات السياسية البارزة التي وقعت هذا النداء داروسا، رئيس لجنة العلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني، وبيتيلا، النائب الأول لرئيس البرلمان، وسوبودا، رئيس المجموعة الاشتراكية، وكون بنديت، رئيس مجموعة الخضر، ودي كيزر، نائبة رئيس لجنة الشرق الأوسط، ومايير، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية وكذلك ماك ميلن سكوت، نائب رئيس البرلمان. ويذكر هذا النداء بقرار البرلمان الأوروبي الصادر في 4 سبتمبر 2008 الداعي إلى "الإفراج الفوري عن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين بما في ذلك مروان البرغوثي". وأعرب النواب عن إدانتهم للتصعيد الأخير ضد المشرعين الفلسطينيين، واعتبروا أن اعتقال نواب المجلس التشريعي من داخل مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر ، أمرا غير مقبول واستفزازيا. وذكروا أن سياسة الاعتقالات هذه ليست بالأمر الجديد، حيث يعتبر مروان البرغوثي، وهو شخصية سياسية رئيسية ولا يزال يحظى بشعبية لا مثيل لها في صفوف الفلسطينيين، أول البرلمانيين المعتقلين، وستصل قريبا مدة اعتقاله في السجون الإسرائيلية إلى 10 سنوات. |