البرغوثي يدعو مون لتوجيه الضغط على الاسرائيليين بدل الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 01/02/2012 ( آخر تحديث: 01/02/2012 الساعة: 21:03 )
رام الله- معا- دعا الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى توجيه الضغط الى الجانب الاسرائيلي وليس الى الجانب الفلسطيني.
واطلع البرغوثي خلال لقاء عقد مع كي مون في رام الله بمشاركته على مخاطر ما تقوم به اسرائيل في القدس المحتلة من استيطان وتهويد للمدينة لفرض الوقائع على الارض مشددا على ان القدس جزء لايتجزء من الاراضي عام 67 وهو ما اكدته ايضا قرارات الامم المتحدة.
كما قدم النائب مصطفى البرغوثي شرحا عن الاعتداءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية من خلال الاستيطان والجدار ونهب الاراضي ومصادرة مصادر المياه في تكريس لمنظومة الفصل العنصري.
واشار البرغوثي الى مخاطر الاعتداء الاسرائيلي على الديمقراطية الفلسطينية من خلال اعتقال 27 نائبا ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك من اجل تعطيل عمل المجلس وتعطيل المصالحة الوطنية.
واعرب النائب مصطفى البرغوثي عن شكره لدور مؤسسات الامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية خاصة في القدس لا سيما جهود اوتسا واليونسكو والاونروا و "undp" واونسكو ومنظمة الصحة العالمية واهمية استمرارها في تعزيز عملها في فلسطين.
كما شرح البرغوثي مخاطر الهجمة الاستيطانية في القدس وسعي اسرائيل لفرض الوقائع على الارض ومخاطر الحصار على قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع ايضا رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي ومدير شركة باديكو سمير حليلة وكذلك نظمي الجعبة وسلام كنعان من مؤسسات المجتمع المدني.
وقدم الجعبة شرحا مفصلا عن الاوضاع في القدس وما تتعرض له من محاولات لتفريغها من سكانها.
من جانبه اكد حليلة اصرار شعبنا على مواجهة سياسات الاحتلال رغم المصاعب الاقتصادية التي يواجهها القطاع الخاص.
من جهتها قدمت كنعان شرحا عن اجراءات الاحتلال التي تقيد عمل المؤسسات الاهلية المحلية والدولية واستحالة تحقيق تنمية في ظل اجراءات الاحتلال.
واوضح عسيلي مخاطر سياسات التهويد في الخليل والاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون من قبل الاحتلال والمستوطنين.
من جانبه اكد بان كي مون دعمه لاتفاق المصالحة والوحدة الوطنية في رده على ما قدمه النائب مصطفى البرغوثي عن اهمية استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز الديمقراطية الفلسطينية.
وجدد كي مون دعمه لاقامة دولة فلسطينية فابلة للحياة مؤكدا عدم شرعية الاستيطان.
واطلع البرغوثي خلال لقاء عقد مع كي مون في رام الله بمشاركته على مخاطر ما تقوم به اسرائيل في القدس المحتلة من استيطان وتهويد للمدينة لفرض الوقائع على الارض مشددا على ان القدس جزء لايتجزء من الاراضي عام 67 وهو ما اكدته ايضا قرارات الامم المتحدة.
كما قدم النائب مصطفى البرغوثي شرحا عن الاعتداءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية من خلال الاستيطان والجدار ونهب الاراضي ومصادرة مصادر المياه في تكريس لمنظومة الفصل العنصري.
واشار البرغوثي الى مخاطر الاعتداء الاسرائيلي على الديمقراطية الفلسطينية من خلال اعتقال 27 نائبا ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك من اجل تعطيل عمل المجلس وتعطيل المصالحة الوطنية.
واعرب النائب مصطفى البرغوثي عن شكره لدور مؤسسات الامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية خاصة في القدس لا سيما جهود اوتسا واليونسكو والاونروا و "undp" واونسكو ومنظمة الصحة العالمية واهمية استمرارها في تعزيز عملها في فلسطين.
كما شرح البرغوثي مخاطر الهجمة الاستيطانية في القدس وسعي اسرائيل لفرض الوقائع على الارض ومخاطر الحصار على قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع ايضا رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي ومدير شركة باديكو سمير حليلة وكذلك نظمي الجعبة وسلام كنعان من مؤسسات المجتمع المدني.
وقدم الجعبة شرحا مفصلا عن الاوضاع في القدس وما تتعرض له من محاولات لتفريغها من سكانها.
من جانبه اكد حليلة اصرار شعبنا على مواجهة سياسات الاحتلال رغم المصاعب الاقتصادية التي يواجهها القطاع الخاص.
من جهتها قدمت كنعان شرحا عن اجراءات الاحتلال التي تقيد عمل المؤسسات الاهلية المحلية والدولية واستحالة تحقيق تنمية في ظل اجراءات الاحتلال.
واوضح عسيلي مخاطر سياسات التهويد في الخليل والاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون من قبل الاحتلال والمستوطنين.
من جانبه اكد بان كي مون دعمه لاتفاق المصالحة والوحدة الوطنية في رده على ما قدمه النائب مصطفى البرغوثي عن اهمية استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز الديمقراطية الفلسطينية.
وجدد كي مون دعمه لاقامة دولة فلسطينية فابلة للحياة مؤكدا عدم شرعية الاستيطان.