|
فاتورة الهواتف 44375 شيكلاً خلال العام 2005 زقوت : لجنة التنسيق تمارس التضليل ونحن نتسلح بالأدلة والمستندات
نشر بتاريخ: 01/12/2006 ( آخر تحديث: 01/12/2006 الساعة: 17:24 )
الدوحة - معا - حسام الدين حرب : استغرب جمال زقوت أمين صندوق إتحاد الكرة من تصريحات ورد لجنة التنسيق عما نشر مؤخراً بخصوص فاتورة الهاتف وعدد الخطوط التي يمتلكها الإتحاد .. وقال زقوت :" الإتحاد لديه ثلاث خطوط فقط، وفي بداية أيلول 2005 تم إفتتاح مقر الإتحاد في بيت لاهيا، وتم فصل خطوط الهاتف من مقر الإتحاد في ملعب اليرموك وتركيب خطوط جديدة في المقر الجديد .. وأضاف :" لجنة التنسيق تمارس سياسة التضليل، وكان الأحرى والأجدر بها ذكر المبالغ وأرقام الهواتف وتحديد المدة، وأؤكد بأن الإتحاد يمتلك فقط ثلاثة خطوط، إثنان في بيت لاهيا وواحد في غزة، ومن لم يصدق فعليه الإتصال بأرقام الهواتف التي ذكرتها لجنة التنسيق ليتأكد، ومضى يقول: مصاريف الفاكس والهاتف خلال العام 2005 هي 44375 شيكلاً بمعدل 3600 شيكل شهرياً فقط، وهذه النسبة تمثل 10% فقط من مصاريف الهاتف في الإتحادات العربية الشقيقة .
وتابع : " لجنة التنسيق تمارس سياسة التضليل الرأي العام من خلال إختلاق أكاذيب، الهدف من ورائها المصلحة الشخصية وتجزئة الإتحاد، لافتاً الإنتباه الى أن سياسة التشهير التي يمارسها بعض أعضاء لجنة التنسيق لن تجدي نفعاً ولن يحصلوا على مرادهم، وهذا تطبيق لأجندة غير رياضية، وأؤكد للجميع أن وجودي في الإتحاد جاء بطريقة شرعية وديمقراطية، وأنا عضو منتخب والجمعية العمومية في المحافظات الجنوبية منحتني الثقة وزملائي بالإجماع حتى إنتهاء المدة القانونية .. وعن إتهام اللجنة بالإنشغال بالسفريات قال زقوت :" أنا أقل أعضاء الإتحاد سفراً للخارج، وقد أدرج إسمي في دورة الألعاب الآسيوية الحالية في شهر تموز الماضي، ولم أكن أتوقع سفري مع الفريق الأول رغم إعتذاري عن السفر للإمارات والأردن، وبعد إلحاح وتكليف من زملائي في المحافظات الجنوبية والشمالية من أجل إعادة الإنضباط والإلتزام للمنتخب الوطني الأول . وشدد زقوت على إحترامه وتقديره للجمعية العمومية للإتحاد سواء في الضفة أو غزة، إلا أنه أكد على أن بعض الأعضاء، والكل يعرف هدفهم فرض السياسات التطبيعية من أجل جني مكاسب وإمتيازات شخصية، وتسعى بعض الأندية إلى حل الإتحاد نتيجة تعثر فرقهم في الدوري العام وخوفهم من الهبوط للدرجة الأدنى، والبعض الآخر يسعى لإظهار فشل الإتحاد لعدم توفيقهم في الإنتخابات الماضية على حد تعبيره .. وجدد زقوت رفضه المطلق لمشاركة أي لاعب مطبع، وأوضح أنه أخذ على عاتقه بأنه لم ولن يسافر لأية بعثة خارجية شارك فيها أحد اللاعبين المطبعين، وإستهجن الأصوات التي تنادي بعدم معاقبة لاعبي التطبيع، وقال : " تحملت الكثير من الإفتراءات والتطاول لإعتقادهم بأنني منعت لاعبي التطبيع ومن أعضاء لجنة التنسيق أنفسهم، ولدي ما يثبت ذلك من خلال المقالات الصحافية المحفوظة عندي، وأتحدى لجنة التنسيق بان تذكر إسم اللاعب الذي شارك في مباراة إيطاليا مع الإسرائيليين في البعثة التي ترأستها الى الإمارات في لقاء فلسطين امام العراق، ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا . وفيما يتعلق بالقرارات من حيث أخذها بالكامل في المحافظات الجنوبية، فقد عبر زقوت عن سعادته بأن تتخذ القرارا في المحافظات الجنوبية، ومع ذلك، فإننا سنقوم يتشييد ملعب بالعشب الصناعي في مدينة البيرة، ومثله في منطقة الضاحية وغنشاء مدرجات للملعب، وعمل توسعه له، ومن المنتظر إنشاء هذه الملاعب في بداية العام القادم، بالإضافة الى الحصة الأكبر في المشاركات الخارجية سواء دورات إدارية أم فنية أو طبية للزملاء في المحافظات الشمالية . ورداً على سؤال عن إتهام لجنة التنسيق بالتهرب من الإجتماع، أوضح زقوت :" من يسأل هذا السؤال يؤكد وكأن معبر رفح مفتوح بإستمرار، ولا يعلم أننا ننتظر إفتتاح المعبر منذ أكثر من أسبوعين للإلتحاق بالبعثة، وكل ذلك قبل إجتماع الجمعية العمومية في الضفة، وأنا متواصل مع زملائي ومع نائب أمين الصندوق، محمد النادي بالهاتف، ونتشاور في كل كبيرة وصغيرة " .. وفيما يتعلق بموضوع لاعبي المنتخب الأولمبي أوضح زقوت: " أنه تم الإتصال مع الزملاء في المحافظة الشمالية، ونتيجة الحصار الإحتلالي الجائر، وعدم القدرة على السفر الى الخارج، والمصاريف الباهظة المترتبة عن المعسكرات الخارجية، فقد تم الإتفاق على أن يكون الهيكل الأساسي للمنتخب الأولمبي من غزة ومساعد المدرب من الضفة وضم اللاعبين المميزين، والعكس لمنتخب 19 عاماً على حد قوله .. وججه زقوت أسئلته الى لجنة التنسيق بالقول :" ما الذي قامت به لمناهضة التطبيع في الضفة ؟؟ ولماذا لم تحارب هذه الظاهرة ؟؟ وأين هي من قضية الجدار الفاصل وآثاره من الناحية الرياضية على الأقل ؟؟ .. وختم حديثه بقول الله عز وجل وهو أصدق القائلين " فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " .. صدق الله العظيم . |