|
فؤاد ربيع عدم جاهزية اللاعبين كانت السبب في خسائر الوطني في بطولة الملك عبد الله
نشر بتاريخ: 01/12/2006 ( آخر تحديث: 01/12/2006 الساعة: 17:37 )
بيت لحم - معــــاً - تجمع المنتخب الوطني في عمان يوم إفتتاح بطولة الملك عبدالله الخامسة بكرة السلة حيث كان قد وصل لاعبو الضفة وهم إبراهيم حبش، إياد عبدالله، يحي الخطيب، سني سكاكيني، سليم الحصري، عمار نوفل والإداريين فؤاد ربيع وكان في إستقبالهم عماد عكه رئيس الإتحاد وكذلك وصل في نفس اليوم لاعبو سوريا وهم محمد صنديد لاعب الجيش محمد الغضبان ( المصاب والذي لم يشارك في أي مباراة ) لاعب الكرامة وأحمد العبدالله لاعب قاسيون الفلسطيني في سوريا بالإضافة الى حسين الرفاعي مدرب المنتخب الوطني ومدرب الكرامة السوري وفي اليوم التالي أي يوم إفتتاح بطولة الملك وصل أفراد البعثة من غزة وهم شادي الباز وإسماعيل بالإضافة الى كمال موسى أمين سر الإتحاد وسليم أبوزيد وعلي أبوحسنين وأحمد كمال موسى الذي يكمل تحصيله الجامعي في الجزائر وبمعنى آخر فقد تجمع المنتخب الوطني وتدرب قبل إفتتاح البطولة لمدة ساعة واحدة .. هذا ما قاله فؤاد ربيع مقرر لجنة المنتخبات في اتحاد كرة السلة في معرض حديثه عن المشاركة الفلسطينية في بطولة الملك عبدالله الخامسة بالاردن 0
وكانت المباراة الإفتتاحية أمام الأردن حيث إنتهت بفارق كبير والسبب في ذلك يعود لعدم إستعداد المنتخب وعدم جاهزية اللاعبين، وفي المباراة الثانية خسرنا مع كوسوفو وقد أدى منتخبنا أداءاً شبيهاً بأدائه أمام الأردني حيث كان اللاعبون محبطون من نتيجة مباراة الأردن .. أما في مباراة سوريا فقد أدى المنتخب الفلسطيني مباراة طيبة وإستطاع التقدم طوال أشواط المباراة الأربعة ولكن بفارق الخبرة الدولية والإستعداد المكثف غستطاعوا أن ينتزعوا الفوز في الدقائق الأربعة لأخيرة 82/75 أما المباراة الرابعة أمام تونس ( مباراة تحديد المراكز من 5-8) تقدم المنتخب الفلسطيني حتى نهاية الشوط الثالث 59/55 لكن نقص اللياقة البدنية وعدم الخبرة والإصابات التي ألمت باللاعبين يحي الخطيب، محمد الغضبان، وعمار نوفل، إستطاع التونسيون الفوز في الربع الأخير ومن ثم الخروج فائزاً في المباراة . وقد شاركنا في البطولة كبديل عن المنتخب الإماراتي ووجدنا في ذلك فرصة لإكتساب الخبرة وإحتكاك لاعبينا بلاعبين دوليين ومنتخبات متقدمة تمهيداً للمشاركة في أسياد الدوحة، وحول رأيه في لاعبي الشتات قال فؤاد ربيع مقرر لجنة المنتخبات أن اللاعب محمد صنديد لاعب جيد لكنه مال إلى الإستعراض أكثر أما اللاعب أحمد العبدالله رغم طوله وخبرته لم يقدم الكثير أما محمد الغضبان فقد وصل الى الأردن وهو مصاب فلم يشارك، ولا يختلف مستوى هؤلاء اللاعبين بشكل عام عن مستوى لاعبينا في الوطن، أما بشأن المدرب حسين الرفاعي فهو مدرب صاحب مستوى جيد ومتطور وعاب وجود التفاهم بين المدرب ومساعده الكابتن عثمان البديري مما أثر على الفريق . كما أن مهارة بعض لاعبي الضفة أمثال عمار نوفل ويحي الخطيب لم تكن المستوى المتوقع وكان أدائهم متذبذباً عكس المرات السابقة حيث برز هاذان اللعبان بشكل ملفت ..أما بالنسبة للمستقبل فنفكر حالياً بالتوجه الى اللاعبين الفلسطينيين الموجودين في لبنان إذا سمحت الإمكانيات والبحث عن مؤسسة أو أشخاص يرعون المنتخب كما نفكر أيضاً باللاعبين الموجودين في الدول الأجنبية حيث أن المنتخب أبوابه مفتوحة لكل لاعب فلسطيني أينما وجد، كما أننا لا نخفي على أحد مستوى المنتخب ولم تتلقى أية مساعدة لإعداد المنتخب عكس الإتحادات الأخرى . |