المعهد الوطني يفتتح دورة إدارة الموارد لشبكة المدارس النموذجية

رام الله- معا- في ضوء الخطة الإستراتيجية التربوية لوزارة التربية والتعليم العالي والتي انعكست نحو تطوير الكوادر البشرية التربوية، وضمن برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية افتتحت في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي دورة تدريبية متعلقة بإدارة الموارد المادية والبشرية وتقييم الأداء.

وتستهدف الدورة مديري ومديرات المدارس الحكومية المشاركة في شبكة المدارس النموذجية في 6 محافظات من محافظات الوطن، والبالغ عددهم 40 متدرب ومتدربة في كافة محافظات الوطن.

وتأتي هذه الدورة استكمالا للأنشطة التدريبية السابقة تندرج بإطار محتويات برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية إذ سبق تدرب المشاركين في محاور التخطيط، والعلاقات وجودة التعليم ويشارك في التدريب نخبة من ممثلي الإدارات العامة والأمدإيست وهيئة تطوير مهنة التعليم.

وشهد اليوم الأول من التدريب تدريبا في مجالات تقييم أداء المعلمين، والمناخ المدرسي، وتفعيل المرافق وتوظيفها لصالح تحسين التحصيل وآليات الإفادة من المرافق لصالح الارتقاء بواقع تفعيل المرافق في ضوء ما أفرزته تقارير المتابعة والتقييم من مؤشرات على هذا الصعيد، ومدونة السلوك الوظيفي بمشاركة كل من د. شهناز الفار مدير عام المعهد، ود. سعيد عساف من الأمدإيست، ود. غسان سرحان من هيئة تطوير مهنة التعليم، وأ. ختام سكر من الإدارة العامة للإشراف، في حين سيخصص اليوم الثاني لأخلاقيات المهنة، ومؤشرات المرافق وتفعيلها، وحل المشكلات والاتصال الإداري ويدرب فيه علاوة على د. الفار و د. عساف كل من أ. صادق الخضور، وم. سعادة حمودة مدير عام التخطيط،وأ. مروان باكير.

ومن الجدير بالذكر أن التدريب يندرج في إطار برنامج معمّق لبناء قدرات مديري المدارس، ويتولى التنسيق له أ. مروان باكير رئيس قسم تطوير الموارد والمصادر في المعهد.

وبين نائب مدير مشروع شبكة المدارس النموذجية د.سعيد عساف أن عملية القيادة بحد ذاتها تتطلب تعزيزا للإمكانيات الإبداعية ودورها المهم في إيجاد الحلول الشافية التي يواجهها العاملين في الإدارة المدرسية، مؤكداً حقيقة التفكير الإبداعي القيادي وما له من تأثير واضح على سير العملية التربوية بكافة توجهاتها.

وبينت د. شهناز الفار مدير عام المعهد الوطني أن النتاجات التي حققها التدريب حتى اللحظة مشجعة، وأن حلقات التعلم وما تشهده المنتديات الخاصة بالتفاعل الحواري الالكتروني زادت من قناعاتنا بزيادة إدماج التدريب وفق منحى التعلم المدمج، مؤكدة أن البرنامج طموح وفيه اهتمام بكل مفردات عمل مدير المدرسة ، وبما يمكنه من القيام بأدواره القيادية والفنية، كما نوهّت إلى أن تعاون الإدارات العامة في تنفيذ التدريب يعكس الروح التكاملية، ويعزز فهم مديري المدارس للأدوار المنوطة بهم.