وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يطلع وفدا برلمانيا أستراليا على ممارسات الاحتلال

نشر بتاريخ: 02/02/2012 ( آخر تحديث: 02/02/2012 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا- استعرض النائب قيس عبد الكريم آخر المستجدات السياسية، مشيرا إلى رفض الحكومة الإسرائيلية حل الدولتين وأن ممارسات الاحتلال على الأرض تؤكد سعي إسرائيل لحل الدولة الواحدة على أساس عنصري وبنظام الابارتهايد.

وقال أن الشعب الفلسطيني لا يرفض حل الدولة الواحدة على أساس التساوي في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين وإلغاء سياسة التمييز العنصري بكافة أشكاله.

وأشار عبد الكريم إلى أن إسرائيل تعيق مسيرة المصالحة الفلسطينية وتهدد بمقاطعة أي حكومة فلسطينية قادمة تؤيدها حماس حتى ولو كانت حكومة من المستقلين.

جاء ذلك لدى استقبال التشريعي وفدا برلمانيا من منظمة أفيدا الاسترالية ضم برلمانيين وممثلي نقابات عمالية وشخصيات من مؤسسات المجتمع المدني الاسترالي، حيث كان في استقبالهم كل من النواب: قيس عبد الكريم وجمال أبو الرب وخالدة جرار ونجاة الأسطل وعلاء ياغي وإبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقدم النائب علاء ياغي شرحا عن عمل المجلس التشريعي الحالي في ظل الانقسام وأشار إلى مجموعات العمل البرلمانية وآلية عملها وإلى هيئة الكتل والقوائم البرلمانية، وتحدث عن أوضاع قطاع غزة والمعانة التي يعانونها بسبب الحصار والانقسام.

وأشارت النائب خالدة جرار إلى أوضاع الأسرى وخاصة النواب والذي بلغ عددهم 29 نائبا وتحدثت جرار عن ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم.

وحول الأسيرات أكدت جرار أن عددهن ازداد إلى 10 بعد اعتقال الاحتلال لثلاثة نساء فلسطينيات منذ مدة قريبة، وقالت جرار أن الأسيرات يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والإهانة والإذلال والتي تتناقض مع كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإنسانية.

واطلعت النائب نجاة الاسطل على معاناة النساء الحوامل على الحواجز عن الطالبات الجامعيات في غزة وحرمانهن من التعليم في جامعات الضفة بسبب الحصار ومنع الاحتلال لهن من الخروج.

وأجاب النواب عن كافة استفسارات الوفد السياسية والاقتصادية وأكدوا على وجوب وقوف كافة أحرار العالم لإنهاء الاحتلال وإجبار إسرائيل على القبول بحل الدولتين الذي تجمع عليه كافة دول العالم، وأن ممارسات الاحتلال الاستيطانية تهدد عملية السلام بأكملها وحل الدولتين، وطالبوا كافة القوى الدولية بالوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني العادل وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 67، وإيجاد حل عاد لقضية اللاجئين على أساس القرار 194.