محافظ الخليل يطلع ممثل الممثلة النمساوية على الوضع العام بالخليل
نشر بتاريخ: 02/02/2012 ( آخر تحديث: 02/02/2012 الساعة: 19:56 )
الخليل-معا- استقبل محافظ الخليل كامل حميد في مكتبه اليوم، ممثل الممثلية النمساوية لدى السلطة الفلسطينية "ليونارد مول" والملحق العسكري وأطلعهم على الأوضاع العامة في محافظة الخليل.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد الضيف وأطلعهم على جملة من القضايا السياسية و الاقتصادية و الأمنية، متطرقا للوضع العام بالمحافظة كونها اكبر محافظات الوطن و أكثرها كثافة سكانية إضافة إلى كونها محافظة اقتصادية.
كما تحدث عن التطورات السياسية و التحديات التي تواجه العملية السلمية في المنطقة وما قامت به السلطة من إيفاء بما عليها من التزامات و تنصل إسرائيل من تنفيذ ما عليها من التزامات و محاولاتها إفشال أي تقدم على الصعيد الأمني بالمحافظة ومواصلتها للاستيطان و نشر الحواجز و هدم المنازل و نشر الحواجز و اغلاق المحال التجارية و احتلال المدارس و المساجد في البلدة القديمة من المدينة، مشيرا الى ان الانشطة الاستيطانية و الممارسات الاسرائيلية على الارض تقف حجر عثرة امام التقدم في عملية السلام، مستذكرا ممارسات المستوطنين في قلب المدينة و في المستوطنات المحيطة بالمحافظة و اعتداءهم على الموروث الحضاري و التاريخي للمدينة و محاولاتهم تغيير معالم المدينة إضافة إلى تهجمهم على المزارعين و الرعاة في محيط المستوطنات.
وفي سياق حديثه عن الواقعين الامني و الاقتصادي استعرض حميد الانجازات الامنية في المحافظة، مؤكدا على ان الاجهزة الامنية نجحت في بسط سيادة القانون و حفظ الامن رغم المعيقات التي يضعها الجانب الاسرائيلي امام نجاحها، مشيرا الى دخول الاجهزة الأمنية في مناطق (H2) الذي سبب حاله من الارتياح لدى المواطنين كما استعرض الواقع الاقتصادي و احتياجات المحافظة في القطاعات المختلفة، مؤكدا على ان الجانب الاقتصادي تأثر بشكل كبير جراء ممارسات قوات الاحتلال على الأرض من اغلاقات و حواجز و بناء الجدار الفاصل و مصادرة أراضي و سيطرتها على المعابر و مصادر الطاقة و المياه و عدم القدرة على الاستثمار و البناء في المناطق المصنفة (C) الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية امنيا و مدنيا كما تحدث عن العقبات التي تضعها اسرائيل امام اقامة مناطق صناعية في الضفة الغربية.
من جانبهم شكر الممثل النمساوي المحافظ على المعلومات القيمة التي قدمها حول طبيعة الوضع في المحافظة، مؤكدا مقدار الجهد الذي تبذله السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل التخفيف من أعباء المواطن الفلسطيني، مؤكدا أن الحكومة النمساوية تبذل قصارى جهدها لتحقيق الأمن و السلام بالمنطقة.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد الضيف وأطلعهم على جملة من القضايا السياسية و الاقتصادية و الأمنية، متطرقا للوضع العام بالمحافظة كونها اكبر محافظات الوطن و أكثرها كثافة سكانية إضافة إلى كونها محافظة اقتصادية.
كما تحدث عن التطورات السياسية و التحديات التي تواجه العملية السلمية في المنطقة وما قامت به السلطة من إيفاء بما عليها من التزامات و تنصل إسرائيل من تنفيذ ما عليها من التزامات و محاولاتها إفشال أي تقدم على الصعيد الأمني بالمحافظة ومواصلتها للاستيطان و نشر الحواجز و هدم المنازل و نشر الحواجز و اغلاق المحال التجارية و احتلال المدارس و المساجد في البلدة القديمة من المدينة، مشيرا الى ان الانشطة الاستيطانية و الممارسات الاسرائيلية على الارض تقف حجر عثرة امام التقدم في عملية السلام، مستذكرا ممارسات المستوطنين في قلب المدينة و في المستوطنات المحيطة بالمحافظة و اعتداءهم على الموروث الحضاري و التاريخي للمدينة و محاولاتهم تغيير معالم المدينة إضافة إلى تهجمهم على المزارعين و الرعاة في محيط المستوطنات.
وفي سياق حديثه عن الواقعين الامني و الاقتصادي استعرض حميد الانجازات الامنية في المحافظة، مؤكدا على ان الاجهزة الامنية نجحت في بسط سيادة القانون و حفظ الامن رغم المعيقات التي يضعها الجانب الاسرائيلي امام نجاحها، مشيرا الى دخول الاجهزة الأمنية في مناطق (H2) الذي سبب حاله من الارتياح لدى المواطنين كما استعرض الواقع الاقتصادي و احتياجات المحافظة في القطاعات المختلفة، مؤكدا على ان الجانب الاقتصادي تأثر بشكل كبير جراء ممارسات قوات الاحتلال على الأرض من اغلاقات و حواجز و بناء الجدار الفاصل و مصادرة أراضي و سيطرتها على المعابر و مصادر الطاقة و المياه و عدم القدرة على الاستثمار و البناء في المناطق المصنفة (C) الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية امنيا و مدنيا كما تحدث عن العقبات التي تضعها اسرائيل امام اقامة مناطق صناعية في الضفة الغربية.
من جانبهم شكر الممثل النمساوي المحافظ على المعلومات القيمة التي قدمها حول طبيعة الوضع في المحافظة، مؤكدا مقدار الجهد الذي تبذله السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل التخفيف من أعباء المواطن الفلسطيني، مؤكدا أن الحكومة النمساوية تبذل قصارى جهدها لتحقيق الأمن و السلام بالمنطقة.