|
مؤسسات القدس تعرب عن تضامنها مع المفتي محمد حسين
نشر بتاريخ: 02/02/2012 ( آخر تحديث: 02/02/2012 الساعة: 23:05 )
القدس - معا- بمبادرة من اللجنة الوطنية المقدسية لمقاومة الجدار والاستيطان اقيم مساء اليوم في فندق الامباسادور في مدينة القدس لقاء تضامنيا اسلاميا مسيحيا وطنيا مقدسيا مع الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية والذي يتعرض لتحريض واساءة من سلطات الاحتلال.
حضر هذا اللقاء التضامني حشد من الشخصيات المقدسية البارزة وقد تحدث المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس واحمد الرويضي باسم الرئاسة الفلسطينية والسيد اسماعيل الخطيب رئيس لجنة مقاومة الاستيطان والجدار في القدس والشيخ عبدالله علقم امين عام لجنة عشائر القدس وفلسطين وعضو الهيئة العليا للجنة مقاومة الجدار والاستيطان. اكد المتحدثون تضامن القدس بمؤسساتها وهيئاتها وشعبها مع فضيلة المفتي الذي يحرض عليه ويساء له بسبب تحريف بعض من تصريحاته والتي اعتبرتها السلطات الاحتلالية بانها تحريض عنصري. اكد المتحدثون بان المفتي مشهود له بتسامحه وحرصه على ابراز التسامح الديني ونبذ التزمت والتطرف والتحريض بكافة اشكاله والوانه. ان من يدافع عن قضية شعبه لا يمكن اعتباره محرضا وانما مدافع عن حقوق الانسان وهذا واجب على كل رجل دين وعلى كل شخص وطني ومسؤول. ان التطاول على شخصية المفتي هو ليس تطاولا على شخص وانما تطاول على كافة الشخصيات الوطنية الفاعلة في المدينة المقدسة ، انها رسالة ترهيب وتخويف لنا جميعا. واكد المتحدثون بانه لا يجوز السماح لسلطات الاحتلال بان تنفرد في تحريضها وتطاولها على احد من شخصيات القدس وعلينا ان نكون اسرة واحدة وجسد واحد في مواجهة هذا التحريض الذي يستهدفنا جميعا. اكد الجميع تضامنهم مع مفتي القدس وانهم سيكونوا معه وسيؤازرونه ويدعمونه. اما الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية فقد اختتم اللقاء بكلمة شكر خلالها كل الذين تضامنوا معه سواء الحاضرين ام الغائبين ، كما شكر سيادة المطران وممثل الرئاسة الفلسطينية واعضاء اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في القدس على كلماتهم وتضامنهم ، كما اوضح بانه اسيء فهم تصريحاته كما تم تفسير ما قيل بطريقة مغلوطة. وان هذا الهجوم الذي نتعرض له من حكومة اسرائيل لن يثنينا عن المضي قدما في تأدية رسالتنا الروحية والوطنية. كما اتيح المجال لعدد من مداخلات الحضور حيث اجمع الجميع على تضامنهم مع المفتي وادانتهم لتحريض رئيس الحكومة الاسرائيليه ضده. |