|
التميمي يستنكر قيام جنود الاحتلال بقتل الشاب الجعبري ويؤكد ان الاستقرار لن يعود لمدينة الخليل الا بدحر الاحتلال
نشر بتاريخ: 02/12/2006 ( آخر تحديث: 02/12/2006 الساعة: 02:16 )
الخليل -معا- استنكر الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وخطيب الحرم الإبراهيمي الشريف جريمة قتل الشاب بشار حميدان الجعبري فجر أمس برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجوار الحرم الإبراهيمي الشريف، وإغلاقه أمام المصلين في صلاة فجر، واستمرار منع رفع الأذان من على مآذنه في أغلب الأوقات، والإجراءات القمعية ضد أهالي مدينة الخليل والاعتقالات العشوائية التي تنال العديد من الشباب يومياً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الحواجز الإلكترونية على أبواب الحرم والمواقع العسكرية على مداخل قلب مدينة الخليل بقصد حصارها والتضييق على أهلها لتهجيرهم منها تمهيداً لتهويدها والحرم الإبراهيمي الشريف .
وأكد التميمي في بيان وصل معا نسخة منه أن مدينة الخليل مدينة عربية إسلامية، وانها مدينة الآباء والأجداد وأرضها وقف إسلامي، وأن الحرم الإبراهيمي مسجد إسلامي بجميع أروقته وساحاته وأبوابه؛ وسيبقى كذلك إلى يوم الدين وأنه لا حق لليهود فيه؛ وأن وجودهم فيه بقوة السلاح وقهر الاحتلال . ورفض قاضي القضاة مجدداً تقسيم الحرم؛ مؤكداً أن الحياة في مدينة الخليل لن تعود إلى طبيعتها ولن يتحقق الأمن والسلام فيها إلاَّ بتفكيك المستوطنات وخروج آخر جندي ومستوطن محتل منها . وناشد التميمي مؤسسات الخليل أن تفتح فروعاً لها في قلب المدينة أسوة بالمحكمة الشرعية، داعياً أهالي المدينة إلى ضرورة العودة للسكن فيها والتسوق من أسواقها، كما دعا بلدية الخليل إلى تفعيل قرارات الرئيس الراحل ياسر عرفات بإعفاء أهالي البلدة القديمة في الخليل من أثمان المياه والكهرباء والضرائب . وأهاب بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ضرورة إغلاق مساجد ضواحي الخليل وتوجيه أبناء المدينة إلى الصلاة في الحرم الإبراهيمي؛ حيث إن صلاة الجمعة تنعقد في المسجد الجامع؛ وهو المسجد الأقدم والأوسع، وهذا الحكم ينطبق على الحرم الإبراهيمي الشريف ومساجد قلب المدينة، وذلك لدعم صمود أهلها وتكثيف الوجود الفلسطيني فيها لإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لتحويلها إلى حي يهودي وتهويد الحرم الإبراهيمي الشريف ومنع المصلين المسلمين الوصول إليه . |