|
بينهم فلسطينية- اطلاق سراح موظفي الاغاثة الدولية المختطفين باليمن
نشر بتاريخ: 02/02/2012 ( آخر تحديث: 03/02/2012 الساعة: 16:28 )
بيت لحم- معا- أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، مساء الخميس، انه تم الافراج عن المختطفين الستة العاملين في منظمة الاغاثة الدولية التابع للامم المتحدة، من بينهم فلسطينية من بلدة الخضر الواقعة الى الجنوب من بيت لحم وتدعى اماني صلاح.
وقال شقيق اماني، رامي صلاح لـ"معا" انه تلقى اتصالا هاتفيا من السفارة الفلسطينية في اليمن يؤكد نبأ الافراج عن الرهائن من بينهم شقيقته بعد يومين من احتجازهم للضغط من أجل إطلاق سراح سجين لدى الشرطة اليمنية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر بوزارة الداخلية انه تم الافراج عن المختطفين وهم: "تيمون" الماني الجنسية و"عمراء دارياء" كولومبي الجنسية و"رفائيل محمد" عراقية الجنسية و" اماني صلاح" فلسطينية الجنسية و(2)سائقين يمنيين. وأكد المصدر ان الرهائن وصلوا الى منزل وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان في تمام الساعة السادسة مساءً حيث كان في استقبالهم الوزير ورئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين احمد الكحلاني والممثل المقيم لمنظمة الاغاثة العالمية باليمن. وكانت لدى فاليري اموس منسقة الاغاثة الطارئة بالأمم المتحدة معلومات مختلفة بعض الشيء حيث قالت إن سبعة عمال إغاثة مخطوفين أفرج عنهم دون أن يصيبهم أذى لكنها لم تدل بتفاصيل بشأن مطالب الخاطفين. ولم يتضح على الفور ما إذا كان العامل السابع يعمل لدى منظمة غير حكومية وليس الأمم المتحدة في اليمن. وقالت اموس في بيان شكرت فيه السلطات اليمنية وكل من عملوا على ضمان الافراج عنهم سالمين "إنهم الآن في صنعاء وعلى اتصال بأسرهم." واضافت "هذا الحادث يذكرنا بالمخاطر التي يواجهها كل يوم عمال الاغاثة الانسانية الذين يساعدون الناس في الأزمات في أنحاء العالم." وكانت الحكومة اليمنية قالت في وقت سابق إن عمال الإغاثة وهم الماني وفلسطيني وعراقي وكولومبي ويمنيين اثنين خطفوا يوم الثلاثاء قد أفرج عنهم لكن مصدرا قبليا قال إن الخاطفين قدموا طلبا في اللحظة الأخيرة للإفراج عن شخصية قبلية تحتجزها الشرطة وتسليمه إليهم أولا. وقال الخاطف لرويترز عبر الهاتف "أطلقنا سراح الرهائن بعدما تسلمنا الرجل الذي كانت تحتجزه السلطات." وأكد وزير الكهرباء والطاقة اليمني صالح سميع الذي قاد المفاوضات مع الخاطفين أنه تسلم الرهائن وقال إنهم في طريقهم إلى صنعاء. وقال مصدر في الأمم المتحدة إن الرهائن الستة يعملون لدى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. وتشيع حوادث الخطف في اليمن حيث كثيرا ما يستغل أفراد قبائل على خلاف مع الحكومة الرهائن للضغط على السلطات وعادة ما يفرج عنهم دون أن يمسهم سوء. وكان احد الخاطفين قد قال في وقت سابق إن هناك أيضا تعطيلا بسبب مرض أحد الرهائن. وأضاف أن صحة الرهينة تحسنت بعد تلقي العلاج. |