قوات الاحتلال تمنع الصلاة في مسجد الأربعين وتقمع اعتصاما سلميا بجواره
نشر بتاريخ: 03/02/2012 ( آخر تحديث: 03/02/2012 الساعة: 21:29 )
الخليل- معا- منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، اقامة صلاة الجمعة في مسجد الأربعين بحي تل الرميدة، الممنوع من اقامة الصلاة فيه منذ سنوات، وقمعت العشرات من المشاركين في الاعتصام السلمي بين حقول الزيتون في المنطقة.
وأفاد، هشام الشرباتي الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل، بأن قوات من جيش وشرطة الاحتلال وصلت إلى موقع الصلاة والاعتصام الأسبوعي، الذي ينظم في الموقع بدعوة من لجنة الدفاع عن الخليل والقوى السياسية فيها، تحت شعار: "تل الرميدة أرض أجدادي.. لازم ترحل الأعادي"، ومنعت حركة المعتصمين في المنطقة وهددت باعتقال كل من يخالف أوامرهم.
وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل عنان دعنا: إن هذه الفعالية الأسبوعية تهدف لتكثيف الحضور الفلسطيني في الحي، تأكيدا على عروبة الخليل، وحي تل الرميدة أقدم بقعة سكنها الأجداد الكنعانيون في المدينة قبل ما يزيد عن 5500 عام، إضافة إلى التضامن مع سكان الحي المعتصمين في الحقل المذكور منذ نحو الشهر، ضد الاعتداءات المتتالية التي يتعرضون لها، ورفضا لمواصلة الاحتلال إغلاق شارع الشهداء وتقييد حركة المواطنين الفلسطينيين في المدينة، وحرمانهم حتى من الوصول إلى منازلهم بحرية.
ودعا محمد عمران القواسمي، خطيب الجمعة في الموقع، إلى تعزيز التواجد الفلسطيني في حي تل الرميدة، وتطوير مختلف أشكال المقاومة الشعبية، ومن ذلك المشاركة الأسبوعية وبكثافة في أداء صلاة الجمعة في الحي. وحيا، صمود السكان في وجه محاولات الاقتلاع المختلفة على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
كما دعا ممثلو لجنة الدفاع عن الخليل والقوى السياسية والوطنية، المواطنين، إلى المشاركة في فعالية يوم الجمعة القادم في نفس المكان.
وأفاد، هشام الشرباتي الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل، بأن قوات من جيش وشرطة الاحتلال وصلت إلى موقع الصلاة والاعتصام الأسبوعي، الذي ينظم في الموقع بدعوة من لجنة الدفاع عن الخليل والقوى السياسية فيها، تحت شعار: "تل الرميدة أرض أجدادي.. لازم ترحل الأعادي"، ومنعت حركة المعتصمين في المنطقة وهددت باعتقال كل من يخالف أوامرهم.
وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل عنان دعنا: إن هذه الفعالية الأسبوعية تهدف لتكثيف الحضور الفلسطيني في الحي، تأكيدا على عروبة الخليل، وحي تل الرميدة أقدم بقعة سكنها الأجداد الكنعانيون في المدينة قبل ما يزيد عن 5500 عام، إضافة إلى التضامن مع سكان الحي المعتصمين في الحقل المذكور منذ نحو الشهر، ضد الاعتداءات المتتالية التي يتعرضون لها، ورفضا لمواصلة الاحتلال إغلاق شارع الشهداء وتقييد حركة المواطنين الفلسطينيين في المدينة، وحرمانهم حتى من الوصول إلى منازلهم بحرية.
ودعا محمد عمران القواسمي، خطيب الجمعة في الموقع، إلى تعزيز التواجد الفلسطيني في حي تل الرميدة، وتطوير مختلف أشكال المقاومة الشعبية، ومن ذلك المشاركة الأسبوعية وبكثافة في أداء صلاة الجمعة في الحي. وحيا، صمود السكان في وجه محاولات الاقتلاع المختلفة على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
كما دعا ممثلو لجنة الدفاع عن الخليل والقوى السياسية والوطنية، المواطنين، إلى المشاركة في فعالية يوم الجمعة القادم في نفس المكان.