وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بالفيديو-كشف زيف ادعاءات الاحتلال-مستوطنون يحاولون حرق مسجد النبي صالح

نشر بتاريخ: 04/02/2012 ( آخر تحديث: 04/02/2012 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا- أكدت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" في النبي صالح عدم صحة الادعاءات التي وجهها الناطق العسكري الإسرائيلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والتي تشير الى ان المتضامنة الفرنسية التي أصيبت في المسيرات الاحتجاجية في قرية النبي صالح الأسبوعية، امس الجمعة، كانت قد أصيبت بحجارة المقاومة في اتهام واضح للحركة بمسؤوليتها عن إصابة المتضامنة.

وكشفت حركة المقاومة عدم صدق الادعاءات الإسرائيلية بشريط فيديو جرى تصويره اثناء إصابة المتضامنة التي أصيبت بقنبلة غاز مسيلة للدموع بـ"الرأس"، وصفت حالتها بـ"المستقرة".|163507|

واعتبرت الحركة المتضامنة الأجنبية بأنها شريكة نضال وصاحبة قضية، مؤكدة بأن ادعاءات الضابط الإسرائيلي محاولة لتضليل الاعلام والتنصل من مسؤولية جنوده عن اصابة الفتاة المتضامنة السلمية.

ودعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة "في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه مؤسسات حقوق الانسان والاتحاد الأوروبي والحكومة الفرنسية للتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال ومحاسبة قادته وإجبارهم على المثول امام محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب وقتلة إرهابيين.
|163508|

كما وتدين المقاومة الشعبية إقدام الاحتلال على الاعتداء على الطواقم الصحفية والطبية التي كانت تعمل في النبي صالح امس الجمعة واعتقال الجنود لمراسل تلفزيون فلسطين ومصور القناة، وتطالب منظمة "صحفيون بلا حدود" للتدخل لحماية الصحفيين الذين يتعرضون للاعتداء ويمنعون من تغطية الاحداث في النبي صالح وباقي المواقع الاخرى التي تجري فيها مسيرات شعبية.

لمتابعة الفيديو:


المستوطنون يهاجمون قرية النبي صالح ويحاولون حرق مسجدها

هذا وهاجمت عصابات المستوطنين المتطرفين المدججين بالسلاح الساعة الثانية بعد منتصف هذه الليلة قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وتوغلوا في القرية محاولين الوصول لمسجد تميم بن أوس الداري وسط النبي صالح وحرقه وتخريب محتوياته قبل ان يتفاجأ المعتدون بعشرات الشبان الذين سارعوا لانقاذ المسجد ورشقوا المستوطنين الذين يركبون دراجات نارية بالحجارة ما ادى الى اصابة مستوطن واحد على الأقل قبل ان يلوذوا بالفرار.

وقال شهود عيان ان المستوطنين قاموا باعمال استفزازية لاهالي القرية في مشهد وصفته حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية بانه لعبة تبادل للادوار بين جيش الاحتلال الذي نفذ أمس الجمعة عدواناً همجياً على القرية اصيب على اثره اكثر من 20 شخصاً ومتضامنة فرنسية وصفت حالتها بالحرجة ، وبين عصابات المستوطنين الذين ينفذون اعمال عدوانية مستهدفين المساجد والمواطنين وممتلكاتهم ومزروعاتهم واراضيهم على امتداد الوطن وصولاً الى النبي صالح التي تعرضت اليوم لهذا العدوان القذر.

الجدير ذكره ان مجموعات من شبان القرية انتشرت في محيط القرية وشوارعها وقامت باعمال تمشيط لجميع المناطق ونصبت نقاط مراقبة مقابل مستوطنة حلميش ومداخل القرية تخوفاً من اقدام المستوطنين على فعلة من هذا النوع مجدداً.

كما وتوعدت المقاومة الشعبية المستوطنين من ان قيامهم باي عمل عدائي في المستقبل سيكلفهم كثيراً.