الحياة البرية تشارك في اجتماع إقليمي للمجلس العالمي لحماية الطيور البرية في اليمن
نشر بتاريخ: 02/12/2006 ( آخر تحديث: 02/12/2006 الساعة: 11:40 )
بيت لحم- معا- شاركت جمعية الحياة البرية في فلسطين في الاجتماع السنوي العادي لشركاء المجلس العالمي لحماية الطيور البرية لقسم الشرق الأوسط ممثلة بالمدير التنفيذي للجمعية عماد الأطرش/عضو الهيئة الإدارية العالمي للمجلس والذي عقد في اليمن في خلال الأسبوع الماضي حيث شاركت فيه الدول العربية: فلسطين ولبنان وسوريا والأردن واليمن والسعودية وقطر وبالإضافة إلى إيران وتغيبت الدول العربية العراق والكويت والبحرين.
وتم التباحث في الأمور الإستراتيجية للمجلس "الإقليمية" لمنطقة الشرق الأوسط والتي تركزت على مفاهيم الشراكة العضوية وتوسيعها لتصل إلى جنوب غرب آسيا أيضا وتطويرها وكذلك مفاهيم التصدي لمرض أنفلونزا الطيور الذي يهدد العالم وتطوير مفاهيم الحفاظ على الحياة البرية والتنوع الحيوي من خلال مشروع السياحة البيئية المستدام, وأيضا مناقشة المفاهيم والطرق الجديدة العلمية الخاصة بمراقبة ودراسة المناطق المهمة للطيور على مستوى العالم IBA's وتطبيقها في كل دولة شريكة للمجلس، وتم مناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية لشركاء المجلس مثل الصيد المستدام والطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام الذي سوف يبدأ بتطبيقه في 11 دولة عربية في الشرق الأوسط وافريقية ابتداء من بداية العام القادم ونظام الحمى "المفهوم القديم للمحميات الطبيعية في بلاد الشام والمتبع حاليا في لبنان وقدم ممثل كل منظمة شريكة محاضرات عن انجازات منظمته في فترة العام الماضي ومناقشتها من وجهة نظر المجلس ومدى تطبيقها للمفاهيم العالمية لحماية الطبيعة والتنوع الحيوي والحياة البرية, وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم إما في دولة إيران أو سوريا.
وعقب الأطرش على هذا الاجتماع قائلا:" إن هذا الاجتماع له أهميته الإستراتيجية لشركاء المجلس العالميين بما فيهم شركاء الشرق الأوسط كونه يعتبر الاجتماع التقييمي الخاص بالمرحلة النصفية للاجتماع الدولي القادم الذي سيعقد في العاصمة الأرجنتينية في بيونس أيرس في شهر أيلول من عام 2008 والتي سوف تتركز على مفاهيم الشراكة في المجلس والتي هي في مرحلة تقييميه في الفترة الحالية وبالإضافة إلى مفاهيم المجلس العالمية والتي ترتكز على القضايا البيئية المتعلقة بحماية الطبيعة سواء كانت وطنية أم إقليمية أو دولية وسبل تعزيزها".
وأضاف الأطرش بان للمجلس ما يقارب 114 منظمة أهلية وحكومية ومشاريع وبرامج في حوالي 104 دولة في العالم وتضم 6 أقسام إقليمية رئيسة في العالم وتجرى الانتخابات مرة كل أربع سنوات.. يمثلها أربعة عشر عضوا بينهم ستة أعضاء عن الأقسام الإقليمية وأربعة منتخبين بصفة شخصية لجهدهم المتواصل لمفاهيم حماية الطبيعة والحياة البرية وخاصة الطيور وثلاثة أعضاء يتم تعيينهم من قبل المجلس المنتخب وبالإضافة إلى عضو دائم من الجمعية الملكية البريطانية لحماية الطيور وكان الشرف وللأول مرة في تاريخ المجلس الذي تأسس في عام 1995 بان يتم انتخاب فلسطين متمثلة بجمعية الحياة البرية كشريك للمجلس في عام 1999 في مدينة كوالالمبور بماليزيا وانتخاب المدير التنفيذي كعضو عالمي للهيئة الإدارية للمجلس في العام 2004 في دربان في جنوب إفريقيا.
وعلى هامش الاجتماع عقد الأطرش مع وفد مكتب المجلس مع وزير البيئة والمياه اليمني د. عبد الرحمن الإرياني اجتماعا خاصة لمتابعة شراكة جمعية الحياة البرية في اليمن التي تأسست مؤخرا ضمن انتقالها للشريك المؤهل قبل الاجتماع العالمي في عام2008،وتم مناقشة أيضا النشاطات المشتركة ما بين اليمن وفلسطين في المستقبل القريب.
وتم التباحث في الأمور الإستراتيجية للمجلس "الإقليمية" لمنطقة الشرق الأوسط والتي تركزت على مفاهيم الشراكة العضوية وتوسيعها لتصل إلى جنوب غرب آسيا أيضا وتطويرها وكذلك مفاهيم التصدي لمرض أنفلونزا الطيور الذي يهدد العالم وتطوير مفاهيم الحفاظ على الحياة البرية والتنوع الحيوي من خلال مشروع السياحة البيئية المستدام, وأيضا مناقشة المفاهيم والطرق الجديدة العلمية الخاصة بمراقبة ودراسة المناطق المهمة للطيور على مستوى العالم IBA's وتطبيقها في كل دولة شريكة للمجلس، وتم مناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية لشركاء المجلس مثل الصيد المستدام والطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام الذي سوف يبدأ بتطبيقه في 11 دولة عربية في الشرق الأوسط وافريقية ابتداء من بداية العام القادم ونظام الحمى "المفهوم القديم للمحميات الطبيعية في بلاد الشام والمتبع حاليا في لبنان وقدم ممثل كل منظمة شريكة محاضرات عن انجازات منظمته في فترة العام الماضي ومناقشتها من وجهة نظر المجلس ومدى تطبيقها للمفاهيم العالمية لحماية الطبيعة والتنوع الحيوي والحياة البرية, وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم إما في دولة إيران أو سوريا.
وعقب الأطرش على هذا الاجتماع قائلا:" إن هذا الاجتماع له أهميته الإستراتيجية لشركاء المجلس العالميين بما فيهم شركاء الشرق الأوسط كونه يعتبر الاجتماع التقييمي الخاص بالمرحلة النصفية للاجتماع الدولي القادم الذي سيعقد في العاصمة الأرجنتينية في بيونس أيرس في شهر أيلول من عام 2008 والتي سوف تتركز على مفاهيم الشراكة في المجلس والتي هي في مرحلة تقييميه في الفترة الحالية وبالإضافة إلى مفاهيم المجلس العالمية والتي ترتكز على القضايا البيئية المتعلقة بحماية الطبيعة سواء كانت وطنية أم إقليمية أو دولية وسبل تعزيزها".
وأضاف الأطرش بان للمجلس ما يقارب 114 منظمة أهلية وحكومية ومشاريع وبرامج في حوالي 104 دولة في العالم وتضم 6 أقسام إقليمية رئيسة في العالم وتجرى الانتخابات مرة كل أربع سنوات.. يمثلها أربعة عشر عضوا بينهم ستة أعضاء عن الأقسام الإقليمية وأربعة منتخبين بصفة شخصية لجهدهم المتواصل لمفاهيم حماية الطبيعة والحياة البرية وخاصة الطيور وثلاثة أعضاء يتم تعيينهم من قبل المجلس المنتخب وبالإضافة إلى عضو دائم من الجمعية الملكية البريطانية لحماية الطيور وكان الشرف وللأول مرة في تاريخ المجلس الذي تأسس في عام 1995 بان يتم انتخاب فلسطين متمثلة بجمعية الحياة البرية كشريك للمجلس في عام 1999 في مدينة كوالالمبور بماليزيا وانتخاب المدير التنفيذي كعضو عالمي للهيئة الإدارية للمجلس في العام 2004 في دربان في جنوب إفريقيا.
وعلى هامش الاجتماع عقد الأطرش مع وفد مكتب المجلس مع وزير البيئة والمياه اليمني د. عبد الرحمن الإرياني اجتماعا خاصة لمتابعة شراكة جمعية الحياة البرية في اليمن التي تأسست مؤخرا ضمن انتقالها للشريك المؤهل قبل الاجتماع العالمي في عام2008،وتم مناقشة أيضا النشاطات المشتركة ما بين اليمن وفلسطين في المستقبل القريب.