وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى شارك يختتم ملتقى مبادري المجالس المحلية الشبابية في الفارعة

نشر بتاريخ: 04/02/2012 ( آخر تحديث: 04/02/2012 الساعة: 12:49 )
رام الله -معا- اختتم منتدى شارك الشبابي أمس فعاليات ملتقى مبادري المجالس المحلية الشبابية، برعاية شركة باديكو القابضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 80 شابا وفتاة ممثلين عن 16 مجلسا شبابيا من كافة مناطق الضفة الغربية.

وجاء هذا الملتقى ضمن سعي "المنتدى" الحثيث لتحفيز الشباب على خلق مبادرات ريادية تقود إلى التغيير في المجتمع.

وتناول الملتقى أهمية المبادرة والريادة في العمل الشبابي وتناول احتياجات الشباب وأولوياتهم بطريقة إبداعية ومميزة تساعد في تسليط الضوء وحشد التأييد تجاه هذه المبادرات، إضافة إلى مفاهيم القيادة، والعمل الجماعي والاتصال والتواصل، وإدارة وتخطيط الحملات، والترويج لها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، لزيادة فاعلية عملهم وأدائهم في تنفيذ المبادرات، والوصول إلى أقصى مستوى من تحقيق الهدف والتميز في التغيير الايجابي في المجتمع، وتقديم خدمات تساهم في نهضته.

وتضمن الملتقى لقاءً حواريا مع مدير دائرة الشباب في وزارة السباب والرياضة وليد عطاطرة، ورئيس البلدية المتحدة عبد الكريم سعيد، وقد بين وليد عطاطرة أهمية تواصل الشباب مع صناع القرار على المستويين المحلي والوطني واكد على أهمية زيادة المشاركة الشبابية في التنمية المجتمعية كإحدى مكونات الاستراتيجية الوطنية للشباب، واعتبر المجالس المحلية الشبابية آلية ناجحة لادماج الشباب في صناعة القرار والمشاركة الفعالة في مجتمعاتهم.

ومن ناحيته أشاد عبد الكريم سعيد رئيس البلدية المتحدة بالدور الذي يقوم به منتدى شارك الشبابي في بناء قدرات الشباب في المجالس المحلية الشبابية وأعرب عن سعادته بهذه التجربة التي تحقق رؤيته بخلق قيادات محلية شابة قادرة على تحمل مسئولياتها تجاه وطنها وأعلن عن فتح أبواب البلدية المتحدة للمجلس الشبابي واستعدادها لدعمهم لأبعد الحدود وتسخير كافة امكانات البلدية لدعم خطط ومبادرات المجلس المحلي الشبابي.

وقال مهيب الحافظ أحد المشاركين في الملتقى أن هذا التجمع كان فرصة ممتازة لتبادل الافكار وزيادة التواصل بين المجالس المحلية الشبابية خصوصاً وأن بعض المجالس الشبابية حديثة التكوين، كما أكد أنه اكتسب مهارات جديدة تساعد على إنجاز مهماتهم في المجالس المحلية الشبابية، ومساعدتهم على صياغة سياسات مستقبلة، استجابة لطموح الشباب في توسيع نطاق عملهم ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.

وناقش المشاركون موضوع القمة الثانية للمجالس المحلية الشبابية، والتي تعتبر رافعة شبابية لترسيخ التجربة الديمقراطية والحكم الرشيد في المجتمع الفلسطيني، وأساس لتعميق المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية المجتمعية على المستوى المحلي، وتنطلق من إيمان وممارسة عملية بأن شباب يشارك ويتحمل المسؤولية، معناه الوصول لمجتمع معتمد على الذات، وقادر على إحداث تنمية مستدامة، وقد حددوا ثلاثة أهداف رئيسية للقمة القادمة وهي:

1. توفير منبر للشباب للعمل كوحدة واحدة لرفع جدول أعمالهم من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني.

2. تعزيز دور المجالس المحلية الشبايبة في المشاركة في الحكم المحلي، التغيير والممارسة الديمقراطية.

3. النقاش مع صانعي القرار على المستويين المحلي والوطني وللقطاعين العام والخاص على حد سواء حول إشراك الشباب في السياسات والاستراتيجيات.

وأشار مدير مشروع المجالس المحلية وسام الشويكي الى أن هذا الملتقى من شأنه أن يجعل من المشاركين قادرين التخطيط، والتنفيذ لفعاليات حملاتهم بنجاح، وبين الشويكي أيضاً أن العمل مع الشباب يتطلب التطوير الدائم والمستمر، لهذا تعقد هذه الملتقيات لتحسين أدائهم، وإكسابهم مهارات جديدة، وإظهار نقاط القوة لديهم، وتعزيز وجودهم في المجتمع.

ويذكر أن المشاركين حضروا من بيت ساحور، حلحول ، بيت فجار ، اذنا ، بيت امر ، نوبا ، سعير ، ابوديس ، اريحا ، الطيبة ، مرج بن عامر( بيت قاد الشمالي ، بيت قاد الجنوبي ، دير ابو ظعيف ، عابا ، عرانة ، عربونة ، فقوعة ، الجلمة ، جلبون، دير غزال ) ، المتحدة ( سيريس ، ميثلون ، الجديدة، صير ) ، عنبتا ، قلقيلية ، سلفيت ، علار ، وجنين
.