مسؤولة في وكالة التنمية الأمريكية تزور قرية حرملة في بيت لحم
نشر بتاريخ: 04/02/2012 ( آخر تحديث: 04/02/2012 الساعة: 22:05 )
بيت لحم- معا- قامت "مارا رادمان"، نائبة رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم السبت، بزيارة قرية حرملة في منطقة بيت لحم، وتباحثت مع المجلس القروي حول المشاريع الحالية والمستقبلية التي يتم تنفيذها.
"رادمان"، والتي ترأس مكتب الشرق الأوسط، زارت عيادة حرملة التي يتم إعادة تأهليها وتوسيعها من خلال مشروع تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وبالإضافة إلى أعمال البناء التي تتم في العيادة، يجري العمل على إنشاء مختبر قادر على تقديم الخدمات التي كانت تتوفر فقط في المدن الكبرى. يستفيد من العيادة حوالي 6 آلاف شخص من قرية حرملة والقرى المجاورة.
|163629|وعبرت "رادمان" عن شكرها لاهالي حرملة على التزامهم بإحداث التغيير الايجابي في مجتمعهم. كما عبرت عن رغبتها في الاستمرار في العمل على أساس التعاون الكبير الذي تم تحقيقه.
وأضافت، أنه منذ العام الماضي عملت الولايات المتحدة مع المجالس المحلية وممثليها من أجل تحديد المدارس والعيادات في المنطقة "سي" والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل وتوسيع لتتمكن من تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وأنه يوجد 12 مرفقا تم إستكمال بنائها أو يجري عليها العمل حاليا.
وأثناء زيارتها للعيادة قالت : "يمثل هذا المشروع تعبيراً عن التزام الولايات المتحدة بالعمل بشكل وثيق مع شركائنا الفلسطينيين، وذلك من أجل تحقيق المستقبل المشرق لهم جميعاً."
من جانبه شكر، ماجد عساكرة رئيس المجلس القروي لحرملة، الوكالة الأمريكية للتنمية على مساعدتهم في اقامة العيادة الطبية في المنطقة (C) والتي ستخدم نحو 6000 نسمة يسكنون في المنطقة، وأضاف: هذه الزيارة تساعدنا على تنفيذ مشاريع مهمة للقرية مثل الطرق والمدارس والعيادة الصحية، التي تعمل على تنمية المنطقة".
وقال عساكرة: نحن بحاجة للمزيد من المشاريع في هذه المنطقة، ونأمل من وكالة التنمية الأمريكية أن تتراجع عن وقف مشروع بناء مدرسة القرية والعمل على تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن، لأن القرية تفتقر لوجود مدارس فيها، وهذه المدرسة ستعمل على تخفيف العبء عن اطفالنا وعدم لجوئهم لأماكن بعيدة لتلقي العلم".|163630|
"رادمان"، والتي ترأس مكتب الشرق الأوسط، زارت عيادة حرملة التي يتم إعادة تأهليها وتوسيعها من خلال مشروع تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وبالإضافة إلى أعمال البناء التي تتم في العيادة، يجري العمل على إنشاء مختبر قادر على تقديم الخدمات التي كانت تتوفر فقط في المدن الكبرى. يستفيد من العيادة حوالي 6 آلاف شخص من قرية حرملة والقرى المجاورة.
|163629|وعبرت "رادمان" عن شكرها لاهالي حرملة على التزامهم بإحداث التغيير الايجابي في مجتمعهم. كما عبرت عن رغبتها في الاستمرار في العمل على أساس التعاون الكبير الذي تم تحقيقه.
وأضافت، أنه منذ العام الماضي عملت الولايات المتحدة مع المجالس المحلية وممثليها من أجل تحديد المدارس والعيادات في المنطقة "سي" والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل وتوسيع لتتمكن من تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وأنه يوجد 12 مرفقا تم إستكمال بنائها أو يجري عليها العمل حاليا.
وأثناء زيارتها للعيادة قالت : "يمثل هذا المشروع تعبيراً عن التزام الولايات المتحدة بالعمل بشكل وثيق مع شركائنا الفلسطينيين، وذلك من أجل تحقيق المستقبل المشرق لهم جميعاً."
من جانبه شكر، ماجد عساكرة رئيس المجلس القروي لحرملة، الوكالة الأمريكية للتنمية على مساعدتهم في اقامة العيادة الطبية في المنطقة (C) والتي ستخدم نحو 6000 نسمة يسكنون في المنطقة، وأضاف: هذه الزيارة تساعدنا على تنفيذ مشاريع مهمة للقرية مثل الطرق والمدارس والعيادة الصحية، التي تعمل على تنمية المنطقة".
وقال عساكرة: نحن بحاجة للمزيد من المشاريع في هذه المنطقة، ونأمل من وكالة التنمية الأمريكية أن تتراجع عن وقف مشروع بناء مدرسة القرية والعمل على تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن، لأن القرية تفتقر لوجود مدارس فيها، وهذه المدرسة ستعمل على تخفيف العبء عن اطفالنا وعدم لجوئهم لأماكن بعيدة لتلقي العلم".|163630|