البرغوثي يلتقي رئيسي وزراء فرنسا وايطاليا السابقين كل على حده
نشر بتاريخ: 05/02/2012 ( آخر تحديث: 05/02/2012 الساعة: 11:01 )
رام الله-معا- اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية انه ما لم تفرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل فانها ستتمادى في عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي خلال لقائه رئيس الوزراء الايطالي السابق ماسيمو داليما ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق لوران فابيوس كل على حدة ان سياسات الاستيطان والفصل العنصري والتهويد التي تنتهجها اسرائيل في الاراضي المحتلة هدفها إجهاض حل الدولتين.
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى وقف سياسة الكيل بمكيالين وعدم التعامل مع اسرائيل وكانها دولة فوق القانون.
واوضح البرغوثي ان حكومة نتنياهو لا تريد السلام وان ما تطرحه هو تكريس للاحتلال بابقاء 60% من الضفة الغربية و 90% من مصادر المياه تحت الاحتلال وتسعى الى تحويل فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 الى كانتونات ومعازل.
وقدم البرغوثي خلال اللقائين شرحا مفصلا عن ممارسات الاحتلال واعتداءات المستوطنين من خلال مصادرة الاراضي وهدم المنازل والاعتداء على دور العبادة والفصل العنصري على الطرقات وتحويل الاراضي الفلسطينية الى جيتوات من خلال الجدار العنصري والحواجز العسكرية.
كما اطلع البرغوثي رئيسي الوزراء الفرنسي والايطالي السابقين على الهجمة الاسرائيلية على نواب المجلس التشريعي مما يشكل اعتداء على الديمقراطية الفلسطينية بهدف تعطيل عمل المجلس وكذلك اتفاق المصالحة.
وقال البرغوثي خلال لقائه رئيس الوزراء الايطالي السابق ماسيمو داليما ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق لوران فابيوس كل على حدة ان سياسات الاستيطان والفصل العنصري والتهويد التي تنتهجها اسرائيل في الاراضي المحتلة هدفها إجهاض حل الدولتين.
ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى وقف سياسة الكيل بمكيالين وعدم التعامل مع اسرائيل وكانها دولة فوق القانون.
واوضح البرغوثي ان حكومة نتنياهو لا تريد السلام وان ما تطرحه هو تكريس للاحتلال بابقاء 60% من الضفة الغربية و 90% من مصادر المياه تحت الاحتلال وتسعى الى تحويل فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 الى كانتونات ومعازل.
وقدم البرغوثي خلال اللقائين شرحا مفصلا عن ممارسات الاحتلال واعتداءات المستوطنين من خلال مصادرة الاراضي وهدم المنازل والاعتداء على دور العبادة والفصل العنصري على الطرقات وتحويل الاراضي الفلسطينية الى جيتوات من خلال الجدار العنصري والحواجز العسكرية.
كما اطلع البرغوثي رئيسي الوزراء الفرنسي والايطالي السابقين على الهجمة الاسرائيلية على نواب المجلس التشريعي مما يشكل اعتداء على الديمقراطية الفلسطينية بهدف تعطيل عمل المجلس وكذلك اتفاق المصالحة.