|
الخليل: الحملة الشعبية تقرر تفعيل العمل الشعبي في المحافظة
نشر بتاريخ: 05/02/2012 ( آخر تحديث: 05/02/2012 الساعة: 18:40 )
الخليل- معا - بحثت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في الضفة الغربية في اجتماع لها عقد في مدينة الخليل سبل إحياء اليوم العالمي لفتح شارع الشهداء في مدينة الخليل، وتفعيل وتنشيط النضال الشعبي في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه في المحافظة.
وحضر الاجتماع عضوي المكتب التنفيذي للحملة سهيل السلمان وصلاح الخواجا، وعدد من نشطاء الحملة في الضفة الغربية، ونشطاء الحملة ولجنة الدفاع عن الخليل وممثلي عدد من مؤسسات المحافظة. واكد المشاركون في الاجتماع على خصوصية الواقع الاستيطاني لمدينة الخليل خصوصا التواجد الاستيطاني وسط المدينة مما أثر على الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين فيها بسبب سياسات القمع والإغلاق والإرهاب التي تمارسها قوات الاحتلال ومستوطنيه، وأكدوا على الاستمرار بحملة "تل الرميدة أرض بلادي لازم ترحل الأعادي" التي أطلقتها لجنة الدفاع عن الخليل والمتمثلة بإقامة صلاة الجمعة والاعتصام أسبوعيا على أرض تل الرميدة قرب مسجد الأربعين الذي يغلقه الاحتلال، وفي مواجهة قوات الاحتلال ومستوطني البؤرة الاستيطانية رامات يشاي المقامة على أراضي الحي منذ عام 1984. كما اكدوا على ضرورة تطوير وسائل النضال الشعبي في المحافظة المترامية الأطراف التي تتعرض لهجمة استيطانية مسعورة تتمثل بالتوسع الإستيطاني وبهدم المساكن والآبار والمرافق العامة والتضييق على السكان في الحصول على المقومات الأساسية للحياة، خصوصا ما تتعرض له مناطق جنوب شرق يطا ذات المساحة الجغرافية الشاسعة، وفي هذا السياق أكد المجتمعون على دعم فعاليات نشطاء الحملة وسكان خربة سوسيا والتجمعات السكانية المحيطة بها والمتمثلة بأنشطة العمل التطوعي وزراعة الأشجار وإعادة بناء البيوت التي هدمها الاحتلال في المنطقة. كما قرر المجتمعون الشروع بحملة زراعة لـ15 ألف شجرة في مواقع مختلفة من المحافظة من التي تتعرض لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين وتواجه خطر التهويد والمصادرة وأن يكون يوم السبت 11/2/2012 يوما للعمل التطوعي وزراعة الأشجار في منطقة سوسيا والخرب المحيطة بها. |