وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطيب عبد الرحيم ينفي ممارسة الاردن اية ضغوطات على الرئيس

نشر بتاريخ: 05/02/2012 ( آخر تحديث: 06/02/2012 الساعة: 00:09 )
رام الله - معا - نفى امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم صحة الانباء التي تحدثت عن ممارسة العاهل الاردني ضغوطا على الرئيس محمود عباس لحمله على الموافقة على اجراء جولات استكشافية جديدة.

وقال أمين عام الرئاسة في بيان وصل معا نسخة منه: إننا نؤكد أن هذه المزاعم المنسوبة لمصادر فلسطينية مجهولة واهية ولا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية وتنافي الحقائق كليةً كما أنها تثير تساؤلات خبيثة النوايا والأهداف.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

زعمت وكالة الأنباء الألمانية ونشرت مزاعمها بعض الصحف أن الأردن يمارس ضغوطاً شديدة على الرئيس محمود عباس للموافقة على إجراء جولات جديدة من المحادثات مع إسرائيل وذهبت الوكالة في مزاعمها إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ومسؤولين آخرين كثفوا على مدار الأسبوع الماضي ضغوطهم الشديدة على الرئيس عباس لاقناعه بالعدول عن مواقفه الرافضة لاستمرار المحادثات مع إسرائيل في ظل رفض وقف الاستيطان والتنكر لحل الدولتين.

إننا نؤكد أن هذه المزاعم المنسوبة لمصادر فلسطينية مجهولة واهية ولا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية وتنافي الحقائق كليةً كما أنها تثير تساؤلات خبيثة النوايا والأهداف.

فلقد رحبت القيادة الفلسطينية بالمبادرة الأخوية للملكة الأردنية الهاشمية بإجراء عدد من الجولات الاستكشافية مع الجانب الإسرائيلي للتأكد من التزامه بمرجعية حل الدولتين على حدود عام 1967 واستعداده للقبول بوقف الاستيطان من أجل البدء بمفاوضات جدية وسقف زمني محدد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واللجنة الرباعية.

إن الأردن الشقيق حريص ككل الأشقاء العرب ومحبي السلام في العالم على كسر حالة الجمود التي تحيط بعملية السلام ودفعها إلى الأمام ونشاركه في تحقيق هذا الهدف للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين حتى يعم الإستقرار في المنطقة.

ونؤكد أن التشاور والتنسيق سيظل قائماً بيننا لما فيه المصلحة المشتركة الأردنية الفلسطينية، ولم نعهد في أي لحظة أن الأردن الذي قدم كل أشكال الدعم للسلطة الوطنية منذ قيامها أنه تدخل في شؤونها الداخلية أو حاول فرض شروط عليها بل كان يحترم قرارنا ويقف خلفه داعماً.

ولن تستطيع محاولات التشكيك أن تنال من الثقة المتبادلة بيننا، ونتمنى على وسائل الإعلام أن تتوخى الحذر والحقيقة عند نشرها أخباراً من هذه الشاكلة منسوبة لمصادر مجهولة أو لأشخاص يرفضون الإفصاح عن هويتهم ولا يبغون إلا الدس وإثارة البلبلة والوقيعة بين الأشقاء.