|
الوحيدي يحمل الفصائل والمؤسسات والجماهير مسؤولية التقصير تجاه الأسرى
نشر بتاريخ: 06/02/2012 ( آخر تحديث: 06/02/2012 الساعة: 09:20 )
غزة- معا- أكد الناشط الحقوقي نشأت الوحيدي أن هناك تقصير واضح وكبير تجاه إسناد الأسرى بالشكل الذي يليق بصمودهم الأسطوري في سجون الإحتلال الإسرائيلي والشموخ الذي يرتقي إلى مدرسة عالية وعالمية من النضال تحت شعار كرامة وحرية الإنسان أغلى من الطعام والشراب .
وقال الوحيدي بأن الأسرى أحق بكثير للإنتصار لقضيتهم العادلة والمقدسة من الإنتصار للعبة كروية هنا وهناك أو فعالية لهذا الحزب أو ذاك مشددا على أن الأسرى يمثلون حكاية الشعب وكل حزب وكل بيت فلسطيني وعليه فلا بد من تحرك فصائلي ومؤسساتي وجماهيري لنصرة وإسناد الأسرى في معركتهم مع الإحتلال والسجان الإسرائيلي . وأضاف بأن نصرة الأسرى والمشاركة في الفعاليات الإسنادية لهم ليست بحاجة إلى خطة عمل أو برنامج ما وإنما بالحضور والمشاركة الفاعلة في الإعتصامات والإضرابات التي تنظم من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى والأهالي . وشدد الوحيدي على دور الأسرى المحررين عامة والذين حملوا المؤبدات على أكتافهم وأفنوا أعمارهم في سجون وزنازين الإحتلال الإسرائيلي خاصة في إسناد الأسرى ومخاطبة وسائل الإعلام وإقامة الندوات الوطنية والتوثيقية إنتهاكات الإحتلال بحق إخوانهم ورفاقهم في البرش الواحد والعمل على إحياء دورهم بالشكل الذي يليق بالعذابات الطويلة لهم وبعذابات وصمود إخوانهم الأسرى . وطالب الوحيدي قادة العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات والأهالي والكتاب والأدباء والشعراء وطلاب الجامعات بضرورة الإرتقاء بالدور التضامني مع الأسرى في تكثيف وتنوع الفعاليات والمسيرات الجماهيرية التضامنية على طريق خلق الصوت الشعبي الضاغط والذي يلزم المنظمات الدولية والإنسانية بواجباتها من جانب ويلزم الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان من الجانب الآخر . ودعا لهبة إعلامية وحقوقية فلسطينية وعربية ودولية للإنتصار للأسرى وعلى رأسهم الأسير خضر عدنان والذي يدخل يومه الخمسين في إضراب مفتوح عن الطعام شعاره " الحرية والكرامة أغلى من الطعام والشراب " تحديا لسياسة الإعتقال الإداري . واستذكر الوحيدي كلمة الأسير المحرر والمبعد الكفف د . عبد العزيز عمرو والتي قالها في خطبة صلاة الجمعة الماضية حين صرخ بأن من لا يستطيع إسناد ونصرة الأسرى فلن يستطيع كسر الأقفال وتحرير بيت المقدس . |