وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي في نابلس ينظم عددا من المحاضرات واللقاءات

نشر بتاريخ: 06/02/2012 ( آخر تحديث: 06/02/2012 الساعة: 10:57 )
نابلس- معا- التقى مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني الرائد نائل زيد بضباط وأفراد الأمن الوطني في محافظة نابلس.

وتحدث عن الوضع السياسي الراهن وصمود القيادة الفلسطينية وثباتها على المبادئ وحفاظها على حقوق الشعب الفلسطيني، وأشار إلى حرص القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن على تحقيق المصالحة وتثبيتها من اجل توحيد الموقف الفلسطيني والخروج أمام العالم بمطلب موحد وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وتطرق إلى الربيع العربي والثورات التي تشير إلى حدوث تحول ديمقراطي وثوري واجتماعي واقتصادي باتجاه تحقيق العدالة والحريات وحقوق الإنسان ورفض الظلم والاضطهاد والحرمان وتعزيز المشاركة السياسية.

وقال أن هذه الثورات ستصب في مصلحة القضية الفلسطينية على المدى المتوسط والبعيد ، وشرح زيد عن تاريخ الثورات العربية واهم المحطات التي مرت على المنطقة العربية وتطرق إلى تاريخ المنطقة العربية وحالها بعد الحرب العالمية الثانية وتقسيمها مابين المستعمرين.

كما التقى منال حامد من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مدرسة بيت دجن ، وتحدث عن سيادة القانون وأهميتها للمجتمع والنظام السياسي، وقال أن القانون هو الضامن للأمن والأمان والاستقرار والعدالة الاجتماعية ، وأكد على أهمية تعميم ثقافة سيادة القانون على جميع فئات المجتمع، بحيث يخضع الكل الفلسطيني للقانون دون تمييز بين احد ويتم تطبيقه بشفافية ومهنية ، وهذا بدوره ينعكس على الرضا والتوازن المجتمعي.

وضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي وجمعية الحرية والسلام، ألقى المقدم ماجد مشعطي محاضرة بعنوان أهمية الجداول الالكترونية وطرق استخدام المعادلات الرياضية والتي تعرف باسم " الدوال "، مؤكدا أن قيمة هذا البرنامج تنحصر بكونه أداة فعالة ومستخدمة على نطاق واسع تساعد الأشخاص على تحليل المعلومات واكتشاف البيانات وتنظيمها داخل شبكة الجداول الموسعة. إلى استخدام أدوات التخطيط المتاحة ضمن البرنامج والتي يمكن إنشاؤها بيسر وسهولة.

والتقى كل من احمد أبو جاغوب مفوض التوجيه الوطني ومهند أبو غريب من توجيه نابلس بضباط وأفراد مركز الدفاع المدني في بورين، وتحدثا عن الضبط والربط العسكري وتعريفه وأسسه وقواعده وأهميته للحياة العسكرية، مشيرين أن العسكرية تعتمد على التعليمات واللوائح والمهمات المعدة مسبقا، وأكدا أن كل تفاصيل الحياة العسكرية وتنفيذ المهمات والعلاقة الداخلية وتسلسل الرتب كل ذلك يحتاج إلى ضبط وربط عسكري والتزام بالأوامر والتعليمات وتنفيذ المهمات بدقة ومهنية وسرعة مناسبة.