لقاء ثان بين الرئيس ومشعل في الدوحة لاستكمال تشكيل الحكومة
نشر بتاريخ: 06/02/2012 ( آخر تحديث: 06/02/2012 الساعة: 12:45 )
غزة- خاص معا- اكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الاثنين ان اجتماعا ثان سيعقد بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بالعاصمة القطرية الدوحة برعاية الشيخ تميم ولي العهد القطري.
وقال الرشق على موقع "تويتر": "ستختتم لقاءات الدوحة اليوم بلقاء بين أبو الوليد أبو مازن برعاية الشيخ تميم ولي العهد القطري".
واضاف ان "لقاءات الدوحة تشهد اختراقا في التوصل إلى حل لمعضلة الاتفاق على رئيس الوزراء، وإطلاق المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، ولتفعيل المصالحة الفلسطينية وإنجاز ملفاتها المختلفة وتحقق نجاحا وإختراقا بمجمل الملفات وخاصة ملف تشكيل حكومة التوافق الوطني".
واكد ان حركته ستعمل على تسهيل إنجاز الانتخابات التي تشرف عليها لجنة الانتخابات المركزية.
وفيما يتعلق بمدة الحكومة، قال: "لم نتفق عليها".
وكانت مصادر مطلعة اكدت لـ "معا" بأن هناك توافقا قد تم التوصل إليه بين حركتي حماس وفتح في العاصمة القطرية الدوحة، يقضي بأن يتولى الرئيس محمود عباس منصب رئاسة الحكومة المقبلة.
من ناحيته أكد يحيى رباح القيادي في حركة فتح اليوم الاثنين إن "اجتماعات الدوحة تكرس التوافق الوطني بين حركتي فتح وحماس، وهو شيئ ثمين للشعب الفلسطيني ويجب المحافظة عليه"، معتبرا أنه "بدون التوافق الوطني سنذهب إلى انهيارات سريعة في ملف المصالحة".
وقال رباح في حديث لـ "معا": "إن لقاء الدوحة بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خصص جزء كبير منه لدراسة العقبات التي تقف أمام المصالحة".
وحول التأكيد بأن الرئيس محمود عباس هو رئيس الحكومة المقبلة، قال القيادي في فتح: "نحن نتوقع ان يتم الإعلان عن ذلك"، مشيرا إلى ان "هذه الفكرة طرحت قبل ذلك وهذا هو المخرج الوحيد الذي يرضي جميع الأطراف".
وقال الرشق على موقع "تويتر": "ستختتم لقاءات الدوحة اليوم بلقاء بين أبو الوليد أبو مازن برعاية الشيخ تميم ولي العهد القطري".
واضاف ان "لقاءات الدوحة تشهد اختراقا في التوصل إلى حل لمعضلة الاتفاق على رئيس الوزراء، وإطلاق المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، ولتفعيل المصالحة الفلسطينية وإنجاز ملفاتها المختلفة وتحقق نجاحا وإختراقا بمجمل الملفات وخاصة ملف تشكيل حكومة التوافق الوطني".
واكد ان حركته ستعمل على تسهيل إنجاز الانتخابات التي تشرف عليها لجنة الانتخابات المركزية.
وفيما يتعلق بمدة الحكومة، قال: "لم نتفق عليها".
وكانت مصادر مطلعة اكدت لـ "معا" بأن هناك توافقا قد تم التوصل إليه بين حركتي حماس وفتح في العاصمة القطرية الدوحة، يقضي بأن يتولى الرئيس محمود عباس منصب رئاسة الحكومة المقبلة.
من ناحيته أكد يحيى رباح القيادي في حركة فتح اليوم الاثنين إن "اجتماعات الدوحة تكرس التوافق الوطني بين حركتي فتح وحماس، وهو شيئ ثمين للشعب الفلسطيني ويجب المحافظة عليه"، معتبرا أنه "بدون التوافق الوطني سنذهب إلى انهيارات سريعة في ملف المصالحة".
وقال رباح في حديث لـ "معا": "إن لقاء الدوحة بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خصص جزء كبير منه لدراسة العقبات التي تقف أمام المصالحة".
وحول التأكيد بأن الرئيس محمود عباس هو رئيس الحكومة المقبلة، قال القيادي في فتح: "نحن نتوقع ان يتم الإعلان عن ذلك"، مشيرا إلى ان "هذه الفكرة طرحت قبل ذلك وهذا هو المخرج الوحيد الذي يرضي جميع الأطراف".