|
"مدى" يحذر من تصاعد الحملة الإسرائيلية ضد الصحفيين
نشر بتاريخ: 06/02/2012 ( آخر تحديث: 06/02/2012 الساعة: 13:49 )
رام الله -معا- حذر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) من تصاعد الحملة التي تشنها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان أخرها اعتقال مراسل راديو بيت لحم 2000 صهيب العصا، والمصور الصحفي عمر حلايقة يوم أمس الموافق 5/2/2012.
وقامت قوات الاحتلال يوم أمس بمداهمة منزل العصا في بلدة العبيدية قرب مدينة بيت لحم حوالي الساعة الثانية والنصف صباحاً، وقاموا باعتقاله ومصادرة هواتفه النقالة والمسجل الصوتي وذاكرة آلة التصوير. وأفاد فادي العصا لمركز مدى أن شقيقه محتجز الآن في معسكر عصيون الإسرائيلي، وأن اعتقاله تم دون ذكر أية أسباب. كما داهمت قوات الاحتلال أيضاً منزل الحلايقة في قرية الشيوخ بمدينة الخليل وأمرت بإخراج جميع أفراد المنزل وأوقفتهم بالبرد الشديد لعدة ساعات، بداعي التفتيش. وأفاد خال الحلايقة يونس الشيوخ قائلاً: "بعد ذلك قاموا باقتياد عمر معهم إلى مكان مجهول، ومن ثم علمنا أنه موجود في مركز تحقيق عسقلان، ولكن لم يفصحوا عن سبب اعتقاله". وجاءت هذه الانتهاكات ضمن حملة شنتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث قامت خلال الأسبوع الماضي باحتجاز طاقم تلفزيون فلسطين (المصور نجيب فراونة والمراسل علي دار علي) لمدة أربع ساعات، وبتهديد مراسلة فضائية القدس ليندا شلش بالاعتقال في حال عدم مغادرتها المكان يوم الجمعة الموافق 3/2/2012 في قرية النبي صالح قرب مدينة رام الله. بالإضافة إلى تمديد الاعتقال الإداري لمنسق برامج فضائية القدس نواف العامر لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26/1/2012، و لمراسل وكالة PNN وصحيفة الإمارات الخليجية أمين أبو وردة للمرة الرابعة على التوالي، يوم الثلاثاء الموافق 31/1/2012. في حين فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الإقامة الجبرية على الكاتب الصحفي راسم عبيدات لمدة ستة أشهر بتاريخ 31/1/2012. واعرب المركز عن إدانته الشديدة لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوقف بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية. وطالب الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والسريع لوقف جميع الانتهاكات المخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية، خاصة المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. |