لجنة التنسيق تؤكد أن تصريحات زقوت تثير السخرية وهي محاولة لقلب الحقائق بسبب الظرف النفسي لمجلس الاتحاد،

بيت لحم - معا - اعتبرت لجنة التنسيق المنبثقة عن الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم في المحافظات الشمالية أن ما أدلى به جمال زقوت أمين صندوق مجلس اتحاد الكرة والمتواجد حاليا في قطر"هاوي السفر"،عبارة عن تكرار لهراء وافتراء كان أدلى به قبل أيام،وهي تصريحات غير مسؤولة تصدر عن رجل يفترض أنه يتصرف بمسؤولية بحكم حساسية موقعة.
وقالت اللجنة أن بعض ما جاء في تصريحات زقوت الأخيرة تؤكد ما تطرحه اللجنة من أن هناك خلل كبير في أداء مجلس الاتحاد وعلى كافة الاصعدة سواء الادارية او المالية او حتى على تحديد المسؤوليات واتخاذ القرارات، فهو عندما يقول أنه سعيد بأن تتخذ القرارات في المحافظات الجنوبية،فهذا يؤكد صحة ما نقول،ويؤكد ايضاً على ان أعضاء المحافظات الشمالية مجرد أحجار شطرنج يتفنن بتحريكها في أي وقت يشاء.
أما عن موضوع فواتير الهاتف،فهو يقول أن خطوط هواتف الاتحاد هي ثلاثة فقط،علما بأن أرقام الهواتف التي نشرناها مصدرها هو التقرير المالي الذي أعده هو بنفسه،وهي ثمانية أرقام،وهذا الامر ايضاً يؤكد صحة ما نقول نحن،إلا إذا كانت الارقام الخمسة الاخرى هي لهواتف شخصية أو لهواتف وهمية غير موجودة اصلاً،وفي كلتا الحالتين،فإن خلالاً كبيراً يحيط بهذا الامر،وسنتوقف عنده في الاجتماع الاستكمالي لعمومية الاتحاد يوم الجمعةالمقبل.
أما عن إعتبار زقوت مبلغ عشرات الاف الشواكل الذي انفق خلال عام على فواتير الهاتف،أنه مبلغ بسيط ولا يتجاوز نسبة 10% من نفقات الاتصالات في أي اتحاد عربي فإن اللجنة تتساءل،هل زقوت مطلع على موازنة أي اتحاد عربي؟واذا كان الامر كذلك،فهل قارن حالنا بإتحاد كرة القدم في سوريا أو اليمن،ام قارن ذلك بالاتحادات الخليجية؟وهل حجم الاتصالات حقق انجازات تسجل في الموسوعة العالمية؟
ودعت اللجنة زقوت أن يكف عن هذه المهاترات والادعاءات التي لن تظلي أحد،فالناس عامة والرياضيون على وجه الخصوص،أصبحوأ يتمتعون بوعي وادراك أكبر بكثير مما يعتقد هذا الرجل،لذلك فإن سكوته أفضل،لا بل أستر له ولاتحاده.
وتساءلت اللجنة:من يختلق الاكاذيب ويمارسص سياسة التضليل؟أليس هو من حاول تدمير حياة المدير الفني للمنتخب الوطني عزمي نصار قبل عدة سنوات،عندما أطلق عدة تصريحات تشكك بإنتماءه ووطنيته،لا لشئ إلا لأن نصار رفض تدخلات زقوت بصلب عمله الفني حين حاول زقوت الزج بلاعبين في إحدى معسكرات المنتخب في مصر؟
فأين المصلحة الوطنيةبذلك؟ فنصار الذي كان حقق انجازاً تاريخياً لكرتنا الفلسطينية في الدورة الرياضية العربية التاسعة في الاردن،ما يفوق كل انجازات اتحاد الكرة على الاطلاق،لا يستحق أن يعامل بهذه الطريقة يا زقوت؟.
ومن الذي شن حرباً شعواء على رجل الاعمال،الداعم الاول للرياضة الفلسطينية على الاطلاق،وهو تيسير بركات،لأنه رفض تسليمك يا سيد زقوت مبلغ نقدي لشراء ملابس للمنتخب الوطني في سوريا،بعد أن فقد الثقه بك،وحول المبلغ لشخص آخر،يثق به؟أليس أنت يا سيد زقوت؟وكيف لك أن تشهر به وبعد فترة تطالبه بالاجتماع في الاردن وتجلس معه لساعات طويله"بطريقة التوسل"؟
ألم تشكك بإنتماءه ووطنيته حتى قرر ترك ترك(الجمل بما حمل)؟إذن فمن الذي يشكل خطراً على الكرة الفلسطينية في بعديها،الرياضي والوطني؟أليس أنت؟.
وبالرغم من كل ما قلته عن تيسير بركات،فمن الذي أقام في فندق الوليد في منطقة الصويفيه الراقية في العاصمة الاردنيةعمان،وأكل وشرب على حساب بركات،ومن الذي توسل وجامل وطالب بركات؟أليس أنت يا زقوت؟
فكفى متاجرة بالوطنية وتشكيل بالشرفاء؟.
وأضافت اللجنة:إذا كنت يا سيد زقوت أقل الاعضاء سفراً،كما تقول،وها أنت تسافر ثلاثة مرات متتاليه خلال ثلاثة أشهر تقريباً،إذاً كم مره سافر باقي زملاءك؟فهل أنتم في اتحاد كرة قدم أم أنكم تعملون في شركة سياحة وسفر؟
أما عن إدعاء زقوت بأن البعض يسعى لآظهار فشل الاتحاد لعدم توفيقه في الانتخابات الماضية،فقالت اللجنة أن هذه اسطوانه مشروخه يرددها زقوت وبعض زملاءه،ولا أثر لها،لا من قريب ولا من بعيد،وهذا الطرح يعبر عن ضعف من يطرحه،لأن فشل مجلس اتحاد الكرة واضح للجميع،ولا يحتاج الى التهويل،فحاله الحقيقي يكفي لأن يعمل الجميع الى التخلص منه الى الابد،ومن ثم من قال أن من لا يوفق في أي انتخابات،عليه أن يغادر الساحة؟فهل كنت ستنفعل أنت ذلك لو كانت المؤامرة التي أحيكت ضدك في الانتخابات الماضية قد مرت بنجاح؟
أما عن الاسطوانه التي بدأت السمه الاساسية في أي مقابلة او تصريح يصدر عن زقوت،وهي قضية التطبيع،وكأنه يعتبر نفسه الشخص الوحيد التي أنجبته فلسطين للدفاع عنها،نقول له، بأننا نحارب التطبيع ولم ولن نسمح لأي شخص دخل في هذا الاتجاه، من اختراقنا ونتحدى السيد زقوت أن يفصح ويقول من هو المطبع من أعضاء لجنة التنسيق؟فهل الافتراء وصل الى هذا الحد.
أما من جهتنا فنسأل زقوت كيف تحصل على تصاريح العبور الى الضفة،ومن أي اتجاه؟وبخصوص اللاعب نؤكد بأن اللاعب الذي اشترك في مباراة ايطاليا التطبيعية ما زال موجوداً بالمنتخب وشارك مع زقوت في المباراة التي جرت مع المنتخب العراقي في الامارات؟وليس نحن من يشهر بأحد عبر وسائل الاعلام،ولن نمنح هذه المكافأه لزقوت أو غيره،وطالما أنك تصرح وتقول بأن هناك مطبعين،فأين هي القرارات الجريئة التي اتخذها اتحاد الكرة بهم وهل تم شطب الاندية التي تتعامل مع التطبيع؟أم أن هذا مجرد شعارات رنانه ليس لها قيمة"مجرد حبر على ورق"
واختتمت لجنة التنسيق بيانها بعبارة "الشمس لا تغطى بغربال"