الجمعية العمومية للامم المتحدة تقرر بالأغلبية إنسحاباً إسرائيلياً من الاراضي الفلسطينية وهضبة الجولان السورية
نشر بتاريخ: 02/12/2006 ( آخر تحديث: 02/12/2006 الساعة: 17:51 )
بيت لحم- معا- وافقت الجمعية العمومية في الأمم المتحدة على ستة قرارات مؤيدة للشعب الفلسطيني , اليوم السبت, في ختام الجدل الهادف لإظهار التضامن مع مطالب الشعب الفلسطيني بقيام وطن مستقل.
فبعد ثلاثة أيام من الخطابات أكدت الجمعية المكونة من 192عضواً, مسؤولية الأمم المتحدة تجاه المسألة الفلسطينية وشددت على حق الفلسطينيين في تقرير المصير والدولة المستقلة.
وضمن القرار الأساسي حول "تسوية المسالة الفلسطينية سلمياً", رحبت الجمعية العمومية, بوقف إطلاق النار الذي إتفق عليه في غزة في 26/11، وحثت الطرفين على ترسيخ الهدنة, والتي حسب قولهم سوف تمهد للمفاوضات حول حل النزاع.
وقد صرح المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور, بأن نتيجة التصويت جاءت بواقع 157صوتاً مؤيداً مقابل 7 أصوات معارضة و10 أصوات إمتنعت عن التصويت, مشيراً الى أن ذلك يدل على دعم عالمي هائل بإتجاه دفع العملية السلمية.
وقال منصور في الجمعية العمومية يوم الخميس:" إن السبيل الوحيد للخروج من أزمات الشرق الأوسط الحالية هو في حل المسالة الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي عبر المفاوضات "وأنه من المؤسف القول أنه كلما مد العرب أيديهم للسلام، كانت إسرائيل ترفضها بشدة".
هذا بالرغم من أن هذه القرارات ليست ملزمة قانونياً, مثل قرارات مجلس الأمن غير أنها تدل على عكس وجهة النظر العالمية، حيث أن جميع القرارات حصلت على أكثر من 100 صوت مؤيد.
وكان القرار الوحيد الذي تجاوز ال (150) صوتا مؤيدا، قرارا يدعو اسرائيل للانسحاب من القدس الشرقية، وقد حصل القرار على (157) صوتا مؤيدا، مقابل 6 اصوات معارضة، و10 امتنعوا عن التصويت.
أما القرارات الاخرى فنصت على انسحاب اسرائيل من مرتفعات الجولان والضفة الغربية.
فبعد ثلاثة أيام من الخطابات أكدت الجمعية المكونة من 192عضواً, مسؤولية الأمم المتحدة تجاه المسألة الفلسطينية وشددت على حق الفلسطينيين في تقرير المصير والدولة المستقلة.
وضمن القرار الأساسي حول "تسوية المسالة الفلسطينية سلمياً", رحبت الجمعية العمومية, بوقف إطلاق النار الذي إتفق عليه في غزة في 26/11، وحثت الطرفين على ترسيخ الهدنة, والتي حسب قولهم سوف تمهد للمفاوضات حول حل النزاع.
وقد صرح المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور, بأن نتيجة التصويت جاءت بواقع 157صوتاً مؤيداً مقابل 7 أصوات معارضة و10 أصوات إمتنعت عن التصويت, مشيراً الى أن ذلك يدل على دعم عالمي هائل بإتجاه دفع العملية السلمية.
وقال منصور في الجمعية العمومية يوم الخميس:" إن السبيل الوحيد للخروج من أزمات الشرق الأوسط الحالية هو في حل المسالة الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي عبر المفاوضات "وأنه من المؤسف القول أنه كلما مد العرب أيديهم للسلام، كانت إسرائيل ترفضها بشدة".
هذا بالرغم من أن هذه القرارات ليست ملزمة قانونياً, مثل قرارات مجلس الأمن غير أنها تدل على عكس وجهة النظر العالمية، حيث أن جميع القرارات حصلت على أكثر من 100 صوت مؤيد.
وكان القرار الوحيد الذي تجاوز ال (150) صوتا مؤيدا، قرارا يدعو اسرائيل للانسحاب من القدس الشرقية، وقد حصل القرار على (157) صوتا مؤيدا، مقابل 6 اصوات معارضة، و10 امتنعوا عن التصويت.
أما القرارات الاخرى فنصت على انسحاب اسرائيل من مرتفعات الجولان والضفة الغربية.