نادي الأسير الفلسطيني يندد بحملة الاعتقالات الاسرائيلية في بيت لحم و التي طالت 98 مواطنا
نشر بتاريخ: 02/12/2006 ( آخر تحديث: 02/12/2006 الساعة: 18:08 )
بيت لحم - معا - ندد نادي الاسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم, اليوم السبت, بتكثيف العمليات الاعتقالية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, في المحافظة خلال شهر نوفمبر ليصل الى 98 مواطناً معتقلا، مواضحا, في بيان وصل لـ "معا" ان عمليات الاعتقال تتم من خلال التوغل والاجتياحات باستخدام الآليات العسكرية والكلاب واقتحام المنازل في الليل والنهار وتخريب للمتلكات ودب الرعب بين صفوف المواطنين.
وأضاف عبد الله الزغاري رئيس النادي, ان هذه الحملة من الاعتقالات هي الاوسع منذ بداية العام الحالي، حيث سجل شهر نوفمبر اعلى نسبة اعتقالات منذ بداية العام, ليصل عدد المعتقلين في المحافظة الى اكثر من 1200 اسير موزعين على عدة سجون ومعتقلات اسرائيلية، مشيرا الى ان ما نسبته 90% من الاسرى يتعرضون للتنكيل والتعذيب, على يد جنود الاحتلال اثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في مراكز التحقيق المختلفة, على حد تعبيره.
وطالب الزغاري المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان العمل على توفير الحماية الدولية للاسرى, لما يعانوه من مضايقات وقمع واستفزاز في السجون الاسرائيلية, وكان اخرهاما تعرض له 90 اسيراً في سجن عوفر في ساعات متأخرة من الليل, حيث تم نقلهم الى اقسام العزل في سجن ايالون, داعياً المؤسسات الى تكثيف الزيارات للاسرى داخل السجون والاطلاع على اوضاعهم عن كثب.
من جهة اخرى طالب الزغاري توفير العلاج الطبي اللازم للاسرى, الذين يعانون من اصابات بالرصاص قبل اعتقالهم على يد جنود الاحتلال, مذكراً بحالة الاسير محمد بشير من بيت جالا, الذي اصيب بالرصاص اثناء اقتحام قوات الاحتلال للمحافظة بتاريخ 3/11/2006، حيث تم اختطاف الاسير المذكور من سيارة الاسعاف وهو يرقد حالياً في مستشفى سجن الرملة بعد ان قامت قوات الاحتلال بنقله من مستشفى هداسا وهو بحاجة الى علاج.
وأضاف عبد الله الزغاري رئيس النادي, ان هذه الحملة من الاعتقالات هي الاوسع منذ بداية العام الحالي، حيث سجل شهر نوفمبر اعلى نسبة اعتقالات منذ بداية العام, ليصل عدد المعتقلين في المحافظة الى اكثر من 1200 اسير موزعين على عدة سجون ومعتقلات اسرائيلية، مشيرا الى ان ما نسبته 90% من الاسرى يتعرضون للتنكيل والتعذيب, على يد جنود الاحتلال اثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في مراكز التحقيق المختلفة, على حد تعبيره.
وطالب الزغاري المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان العمل على توفير الحماية الدولية للاسرى, لما يعانوه من مضايقات وقمع واستفزاز في السجون الاسرائيلية, وكان اخرهاما تعرض له 90 اسيراً في سجن عوفر في ساعات متأخرة من الليل, حيث تم نقلهم الى اقسام العزل في سجن ايالون, داعياً المؤسسات الى تكثيف الزيارات للاسرى داخل السجون والاطلاع على اوضاعهم عن كثب.
من جهة اخرى طالب الزغاري توفير العلاج الطبي اللازم للاسرى, الذين يعانون من اصابات بالرصاص قبل اعتقالهم على يد جنود الاحتلال, مذكراً بحالة الاسير محمد بشير من بيت جالا, الذي اصيب بالرصاص اثناء اقتحام قوات الاحتلال للمحافظة بتاريخ 3/11/2006، حيث تم اختطاف الاسير المذكور من سيارة الاسعاف وهو يرقد حالياً في مستشفى سجن الرملة بعد ان قامت قوات الاحتلال بنقله من مستشفى هداسا وهو بحاجة الى علاج.