حركة فتح في اريحا تحمل حماس مسؤولية فشل الحوار الوطني وتطالب الرئيس باتخاذ الخطوات المناسبة
نشر بتاريخ: 02/12/2006 ( آخر تحديث: 02/12/2006 الساعة: 18:37 )
اريحا- معا- حملت حركة فتح في محافظة اريحا، حركة حماس، المسؤولية عن وصول الحوار الوطني حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الى طريق مسدود.
وقالت الحركة في بيان لها وصلت "معا" نسخة منه، "لقد كنا منذ بدء جلسات الحوار، مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادره على كسر الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني, وذلك لن يكون الا بحكومة ذات برنامج سياسي واضح على اسس الشرعية الدولية والعربية, لكن حماس فضلت ان يستمر الحوار على اسس اقتسام الحقائب الوزارية، واصرارها على المالية والداخلية لاسباب لا تخفى على احد".
واعتبر البيان ان المطالب التعجيزية لحماس هي التي اوصلت المفاوضات الى طريق مسدود, ودعا حماس الى الكف عن ممارسة الظاهر والباطن في سياساتها لان الشعب الفلسطيني مل سياسة التسويف والحزبية الضيقة, على حد تعبير البيان.
واكد البيان على ان الشعب هو المتضرر الاول والاخير من سياسة الحكومة التي لم تهتم بامور الشعب, ودعا البيان اللجنة التنفيذية والرئيس ابو مازن لاتخاذ خطوات كفيله برفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وايجاد حكومة قادره على التعامل مع الالتزامات الدولية والعربية، وقادره على مواجهة القضايا اليومية والحياتي' التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها وصلت "معا" نسخة منه، "لقد كنا منذ بدء جلسات الحوار، مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادره على كسر الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني, وذلك لن يكون الا بحكومة ذات برنامج سياسي واضح على اسس الشرعية الدولية والعربية, لكن حماس فضلت ان يستمر الحوار على اسس اقتسام الحقائب الوزارية، واصرارها على المالية والداخلية لاسباب لا تخفى على احد".
واعتبر البيان ان المطالب التعجيزية لحماس هي التي اوصلت المفاوضات الى طريق مسدود, ودعا حماس الى الكف عن ممارسة الظاهر والباطن في سياساتها لان الشعب الفلسطيني مل سياسة التسويف والحزبية الضيقة, على حد تعبير البيان.
واكد البيان على ان الشعب هو المتضرر الاول والاخير من سياسة الحكومة التي لم تهتم بامور الشعب, ودعا البيان اللجنة التنفيذية والرئيس ابو مازن لاتخاذ خطوات كفيله برفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وايجاد حكومة قادره على التعامل مع الالتزامات الدولية والعربية، وقادره على مواجهة القضايا اليومية والحياتي' التي يواجهها الشعب الفلسطيني.