وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سقوط نظام مبارك يفرض على جيش اسرائيل مهمات واسعة

نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 17:04 )
بيت لحم- معا- بعد سقوط نظام حسني مبارك أصبحت الجبهة الجنوبية في صُلب اهتمام الحكومة الاسرائيلية والجيش، وسط تخوفات من تسلل مجموعات لتنفيذ عمليات عسكرية وتصاعد عمليات تهريب المخدرات وتدفق المهاجرين الافارقة، الامر الذي فرض نفسه على الجيش الاسرائيلي بتغيير 180 درجة في طبيعة مهامه على طول الحدود المصرية الاسرائيلية.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فإن تدهور الاوضاع في شبة جزيرة سيناء والتخوفات الاسرائيلية بسيطرة مجموعات "ارهابية" على سيناء فرضت نفسها على خطط وبرامج الجيش الاسرائيلي، بحيث اصبحت الجبهة الجنوبية في صلب الاهتمام، وهذا ما دفع الحكومة الاسرائيلية الى الاسراع في بناء الجدار على طول الحدود المصرية الاسرائيلية والذي سينتهي العمل به نهاية هذا العام، والذي يشكل المرحلة الاولى في الخطة الجديدة للتعامل مع الحدود مع مصر.
|163894|
واضاف الموقع ان المرحلة الثانية والتي بدأت بالفعل تتعلق بطبيعة مهام الجيش الاسرائيلي على طول الحدود، وتتمثل بزيادة عدد القوات خاصة من الوحدات المختارة في الجيش الاسرائيلي والقوات النظامية، واستبدالها بقوات الاحتياط التي كانت تخدم على الحدود المصرية قبل سقوط نظام مبارك، بحيث سحب الجيش الاسرائيلي بعض وحداته عن الحدود واستبدال ذلك بمراكز مراقبة في العمق الاسرائيلي ، تشبه إلى حد كبير مراكز المراقبة القريبة من قطاع غزة والتي تسمح باطلاق النار من الرشاشات الثقيلة بتنسيق وقيادة خلفية من الجيش الاسرائيلي، حيث اقيمت حتى الان 4 مراكز على الحدود المصرية الاسرائيلية وسوف تزداد هذه المراكز، وكذلك وضع انظمة مراقبة يتم التحكم فيها من غرف العمليات وحفر خنادق للدبابات على طول الحدود مع مصر.
|163895|
واشار الموقع إلى أن الجزء الثالث في هذه الخطة يجري الاعداد له والمتمثل بشق طريق جديد يبعد مئات الامتار عن طريق رقم 10 المؤدي الى مدينة ايلات، المغلق امام حركة المدنيين منذ عملية ايلات في شهر اب العام الماضي، بهدف ابعاد خطر الصواريخ المضادة للدروع والتي يصل مداها الى 4 كيلو متر، خاصة ان الطريق المغلق لا يبعد الا بضعة امتار عن الحدود في بعض المواقع.
|163892||163891|