بريطانيا: الافراج قريبا عن الذراع اليمنى لأسامة بن لادن في أوروبا
نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 19:39 )
بيت لحم- معا- قرر قاضي الهجرة البريطاني عدم تسليم ابو قتاده للسلطات الاردنية مشيرا إلى أنه سيتم الافراج عنه خلال الايام القادمة وتحويله الى الاعتقال البيتي، في الوقت الذي تعتبره وزارة الداخلية البريطانية الذراع اليمنى لاسامة بن لادن في اوروبا وتصفه بالشخص الخطير جدا.
وأفاد موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء أن عمر محمود محمد عثمان (51 عاما) المعروف باسم أبو قتاده يحمل الجنسية الاردنية ومن أصول فلسطينية، ومعتقل منذ عام 2002 في بريطانيا التي هاجر اليها عام 1993، وقد جرى اعتقاله على خلفية تفجيرات 11 سبتمبر عام 2001، وربطه بالمجموعات التي نفذت هذه الهجمات، والعثور على وثائق تشير الى قيامه بتجنيد الاموال لصالح هذه المجموعات.
وأضاف الموقع ان وزارة الداخلية البريطانية اعتبرت قرار القاضي بعدم تسليم أبو قتادة والافراج عنه بأنه يشكل خطرا على الامن الاقليمي، لما يتمتع به أبو قتادة من خطورة عالية والعلاقات القوية التي كانت تربطه مع اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق.
واشار الموقع إلى أن قرار الافراج عن أبو قتاده سوف يتضمن شروط تمنعه من مغادرة بيته لمدة 22 ساعة في اليوم، وقد جاء هذا القرار اثر قرار المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بمنع تسليمه الى السلطات الاردنية، الا اذا توفرت شروط دبلوماسية وتعهد اردني بعدم تعرضه للتعذيب والخطورة على حياته، ولعدم توفر هذا الامر حتى الان قرر القاضي البريطاني عدم تسليمه والافراج عنه خلال الايام القادمة.
وأفاد موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء أن عمر محمود محمد عثمان (51 عاما) المعروف باسم أبو قتاده يحمل الجنسية الاردنية ومن أصول فلسطينية، ومعتقل منذ عام 2002 في بريطانيا التي هاجر اليها عام 1993، وقد جرى اعتقاله على خلفية تفجيرات 11 سبتمبر عام 2001، وربطه بالمجموعات التي نفذت هذه الهجمات، والعثور على وثائق تشير الى قيامه بتجنيد الاموال لصالح هذه المجموعات.
وأضاف الموقع ان وزارة الداخلية البريطانية اعتبرت قرار القاضي بعدم تسليم أبو قتادة والافراج عنه بأنه يشكل خطرا على الامن الاقليمي، لما يتمتع به أبو قتادة من خطورة عالية والعلاقات القوية التي كانت تربطه مع اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق.
واشار الموقع إلى أن قرار الافراج عن أبو قتاده سوف يتضمن شروط تمنعه من مغادرة بيته لمدة 22 ساعة في اليوم، وقد جاء هذا القرار اثر قرار المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان بمنع تسليمه الى السلطات الاردنية، الا اذا توفرت شروط دبلوماسية وتعهد اردني بعدم تعرضه للتعذيب والخطورة على حياته، ولعدم توفر هذا الامر حتى الان قرر القاضي البريطاني عدم تسليمه والافراج عنه خلال الايام القادمة.