وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأمل لتأهيل المعاقين تبدأ مشروع الوقاية المبكرة من الإعاقة السمعية

نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 14:02 )
غزة-معا- بدأت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح في تنفيذ مشروع "الوقاية المبكرة من الإعاقة السمعية ودعم حقوق الصم بمحافظة رفح" بمنحة مقدمة من برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAD وتنفيذ خدمات الإغاثة الكاثوليكية الدولية CRS وجمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح لمدة (11) شهرا ينتهي العمل به مع نهاية شهر أكتوبر من العام الحالي2012 .

وعقدت إدارة الجمعية اللقاء الأول للإعلان عن بدء تنفيذ المشروع في صالة النسيم بالمركز التجاري بمحافظة رفح والذي ضم ممثلي المؤسسات الأهلية ورياض الأطفال والشخصيات الاعتبارية وكافة المؤسسات ذات العلاقة.

من جانبه تحدث محمود يوسف عضو مجلس إدارة الجمعية في كلمة افتتاحية للقاء عن انجازات الجمعية منذ تأسيسها عام 1991 لا سميا عملها المتميز في الإعاقة السمعية والحد من انتشارها والوقاية المبكرة منها مؤكدا على استمرار عمل الجمعية على تطوير أدائها بشكل دوري لخدمة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.

من جانبها أشارت ناريمان صيدم مديرة المشروع إلى أن المشروع يهدف إلى الوقاية المبكرة من الإعاقة السمعية وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في عملية دمج المعاقين سمعيا ورفع مستوى الوعي العام تجاه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النطق والسمع .

وأضافت صيدم أن المشروع يستهدف فحص (4500) طفل في (45) روضة من رياض الأطفال برفح وتركيب (58) سماعة طبية للحالات الأكثر احتياجا وتقديم جلسات علاج للنطق ومشاكل الكلام ل(50) طفل منهم ، بالإضافة لفحص سمعي كامل ل(2400) طفل حديثي الولادة ، وعقد لقاءات مع الصم الكبار لمناقشة أهم احتياجاتهم ومشاكلهم وكيفية الدفاع عن حقوقهم ، وتنفيذ (4) دورات للغة الإشارة لعدد (100) شخص من خريجي الجامعات وأولياء الأمور وأفراد من المجتمع.

وأكدت صيدم انه سيتم تنفيذ جلسات تعليمية توعوية ل(100) أم من أمهات الأطفال المعاقين سمعيا حول كيفية التعامل معهم ، بالإضافة لتنفيذ ورش عمل مع أفراد من المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية ورياض الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي سياق آخر تحدثت هدى السوالمة مديرة عيادة السمعيات بالجمعية عن أهمية الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية وكيفية اكتشافها وطرق الوقاية منها مثل الحد من زواج الأقارب أو بعض الأخطاء الصحية مثل الإهمال في الفحص الدوري للأم الحامل والتطعيم الصحي اللازم لها ولطفلها.

وفي ختام اللقاء فتح باب النقاش والاستفسارات حول المشروع من قبل الحضور والذي أثمر عن الخروج ببعض التوصيات كان من أهمها مشاركة مربيات رياض الأطفال في الحصول على دورات للغة الإشارة الفلسطينية ، وتنفيذ جلسات توعية لأولياء أمور أطفال الرياض بخصوص الإعاقة السمعية ، وضرورة استهداف ومشاركة رياض الأطفال في منطقة خانيونس والقرارة والمناطق الحدودية والمهمشة.