|
اللجنة الوطنية لدعم وإسناد الأسرى تعلن عن استكمال استعداداتها لإطلاق حملة شعبية لجمع زيت الزيتون
نشر بتاريخ: 02/12/2006 ( آخر تحديث: 02/12/2006 الساعة: 22:36 )
جنين -معا- قال هلال جلاد منسق اللجنة الوطنية لدعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن اللجنة ستعمل على استكمال الاستعدادات لإطلاق الحملة الشعبية لجمع زيت الزيتون والتي ستنطلق يوم الاثنين القادم تمهيدا لإدخالها للأسرى وان الحملة ستكون سائرة في أنحاء الضفة الغربية من جنين شمالا حتى الظاهرية قضاء الخليل جنوبا.
وأضاف جلاد في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الحملة تندرج في إطار سلسلة الحملات التي تنفذها اللجنة لجمع المواد الغذائية والعينية والمساعدات المادية من اجل إدخالها للأسرى. كما أفاد الجلاد أن اللجنة أنهت استعداداتها لتوزيع الروزنامة الخاصة بالأسرى ويخصص ريعها لهم. وأشار الجلاد أن اللجنة تمكنت من إدخال ست شحنات من المواد الغذائية والعينية إضافة إلى المساعدات المادية التي شملت الأسرى في سجون الاحتلال بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية . وأضاف أن الحملة تستهدف في الدرجة الأولى توفير ما أمكن من غذاء وملابس في ظل سوء وجبات الطعام المقدمة لهم من قبل إدارات السجون الإسرائيلية كما نوعا في ظل رفض إدارة السجون السماح بإدخال الملابس لهم خصوصا الملابس الشتوية. وأوضح الجلاد أن المساعدات المالية التي قدمتها لجنة الدعم للأسرى ساهمت في التخفيف من معاناتهم الناجمة عن عدم توفير المخصصات الشهرية لهم بانتظام. وذكر الجلاد أن عددا من المؤسسات التي تهتم بأمور الأسرى قامت بالتعاون مع اللجنة في تشكيل أطقم العمل وفرق المتطوعين في سائر المحافظات كما وزعت العبوات على معاصر الزيت من اجل إنجاح حملة جمع زيت الزيتون للأسرى. وطالب الجلاد مزارعي الزيتون وكافة المواطنين التعاون مع اللجنة من اجل جمع اكبر كمية ممكنة من زيت الزيتون لإدخالها إلى سجون الاحتلال. من جهتها، قالت الدكتورة نجاة أبو بكر، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، عضو لجنة دعم وإسناد الأسرى، إن "الروزنامة" التي بدأت اللجنة بطباعتها، تشتمل على معلومات تفصيلية حول تاريخ الحركة الأسيرة منذ العام 67 ولغاية العام 2006، وما توفر من صور لشهداء الحركة الأسيرة ممن سقطوا في سجون الاحتلال بمن فيهم الفلسطينيين والعرب والأجانب. وأشارت أبو بكر، إلى أن هذه "الروزنامة"، تستهدف تعريف جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بتاريخ الحركة الأسيرة منذ بداياتها الأولى، وتحديدا الشهداء أل183 ممن سقطوا في سجون الاحتلال، وغرف التحقيق، وأولئك الذين كانوا هدفا للإعدام من قبل قوات الاحتلال، بعد اعتقالهم. وقالت "نعتذر عن عدم توفر صور جميع الأسرى من شهداء الحركة الأسيرة، وإن توفرت المزيد من الصور، فنحن على استعداد لطباعتها في روزنامة أخرى"، مشيرة إلى أن الروزنامة الحالية، اشتملت على ما توفر من صور لشهداء الحركة الأسيرة، وأسماء الأسرى ممن أمضوا أكثر من 20عاما في سجون الاحتلال. |