وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ بيت لحم ومدير التربية يدعمان صمود شعبنا في الرواعين والرشايدة

نشر بتاريخ: 08/02/2012 ( آخر تحديث: 08/02/2012 الساعة: 09:13 )
بيت لحم- معا- تفقد الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم وأ.سامي مروّة مدير التربية والتعليم في المحافظة يرافقهما أ.نجلاء الحاج مديرة جمعية امان ووفد من المحافظة والمديرية مدارس الرواعين الاساسية المختلطة ومجلس قروي الرشايدة وروضة اطفال الرشايدة, لدعم صمود وثبات ابناء شعبنا والوقوف على سير الواقع التربوي التعليمي في تلك المناطق.

واستهل الوفد زيارته في مدرسة الرواعين الاساسية المختلطة حيث كان في استقبالهم مدير المدرسة أ.عماد ثوابته والهيئة التدريسية وعدد من اولياء الامور.

كما القى مدير المدرسة كلمة ترحيبية ثمن فيها دور المحافظة والمديرية في الاهتمام بالمدارس الواقعة في التجمعات السكانية النائية والتي احدثت تطورا هائلا على صعيد تطوير البنية التحتية وتزويد المدرسة بالاجهزة والادوات اللازمة بالاضافة الى توسيع محيط المدرسة وتشجيرها مما انعكس ايجابا على نوعية التعليم.

من جانبه, نقل المحافظ حمايل تحيات السيد الرئيس ابو مازن لابناء تلك المنطقة مؤكدا على ان واجب جميع المسؤولين هو التواصل الدائم لتعزيز صمود وثبات شعبنا في تلك المناطق التي لا يجب ان نعتبرها مهمشة بل هي خط الدفاع الاول لمواجهة الاخطبوط الاستيطاني الذي يسلب المزيد من الارض الفلسطينية ولهذا كان لزاما علينا جميعا ان نقف صفا واحدا للعمل على التمسك بحقوقنا لمواجهة مؤامرات الاحتلال وخططه الراميه الى تفريغ الارض الفلسطينية من ابناء شعبنا و التمسك بحقوقنا وهذا لن يتأتى الا من خلال تجسيد الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام, واختتم حمايل بتوجيه الشكر لكل من يساهم في دعم صمود شعبنا عن طريق تقديم كافة اشكال الدعم المادي والمعنوي ومنها جمعية امان.

بدوره, اشار أ.سامي مروة الى استراتيجية وزارة التربية والتعليم التي تعمل من اجل دعم حق التعليم للجميع في جميع المدارس الفلسطينية وعلى الاخص المناطق التي تحتاج الى رعاية خاصة لما لها من بعد جغرافي وسياسي يهدد وجود ابناء شعبنا في تلك المناطق من قبل الاحتلال, ولهذا عملت الوزارة والمديرية على تأمين كافة احتياجات المدارس وتجهيزاتها ومستلزماتها الى جانب نشر وترسيخ مفهوم الوعي باهمية التعليم في تلك المناطق وعليه قامت الوزارة هذا العام بتأمين حافلة لنقل الطلبة من اماكن سكنهم الى المدارس مما اثر على زيادة نسبة الالتحاق في تلك المدارس.

كما عرج الوفد على مجلس الرشايدة القروي وكان في استقبالهم رئيس المجلس القروي أ.فواز الرشايدة وعضوات المجلس النسوي, حيث رحب الرشايدة بالوفد مشيدا بالدعم الذي يتلقاه الاهالي في تلك المنطقة لدعم صمودهم في وجه المحتل كما استعرض احتياجات المجلس والمدارس في المنطقة.

وابدى حمايل اعجابه بايلاء المرأة الفلسطينية في البادية الاهتمام والرعاية اللازمين لتمكين وجودها وزيادة اثرها في المجتمع من اجل تغيير نظرة المجتمع وصولا الى واقع تعليمي واجتماعي نطمح به ,لافتا الى ان مجتمعنا الفلسطيني لن ينجح في نيل حقوقه المشروعة الا بوجود المرأة الفلسطينية بتاريخها النضالي الحافل من جهة وتنشئة الجيل الفلسطيني من جهة اخرى, مؤكدا على ان زيارة تلك المناطق بشكل دوري هو دليل على ما تحظى به من رعاية واهتمام للوصول الى كل ما في شأنه للصمود في هذا الخندق المتقدم للدفاع عن حقوق شعبنا.

كما اثنى مروة على الحراك الاجتماعي الهادف الى تنمية المرأة البدوية وخاصة في التجمعات الفلسطينية النائية, واعدا بالعمل الدؤوب من اجل توفير كافة مستلزمات المدارس المادية والمعنوية التي تدعم تطوير التعليم للاناث والذكور على حد سواء. وفي نهاية الجولة قام الوفد بتوزيع حقائب وقرطاسية على الطلبة.