وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كيف تستعد حركة فتح لإختيار مرشحيها للإنتخابات المقبلة؟

نشر بتاريخ: 08/02/2012 ( آخر تحديث: 08/02/2012 الساعة: 14:14 )
رام الله- معا- أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول': أن الحركة وهيئاتها القيادية لن تسمح بتكرار الأخطاء السابقة في الانتخابات التشريعية لعام 2006 بما في ذلك مشاركة القوائم المزدوجة في الانتخابات أو الترشح خارج إطار هيئات الحركة.

وكشف في تصريح صحفي للحياة الجديدة اليوم، عن تشكيل لجنة مختصة لمساعدة مفوضية الانتخابات في مجموعة من النقاط والقضايا الرئيسية التي قد تواجه عمل هذه اللجنة، موضحا أن هناك أعضاء من اللجنة المركزية للحركة موجودون في اللجنة التي عقدت سلسلة اجتماعات ولقاءات لمناقشة آليات اختيار الأعضاء المفترض أن يمثلوا الحركة في الانتخابات المقبلة إضافة إلى توزيع المهام بين أعضاء اللجنة.

وقال مقبول 'لقد تم التوصل إلى رؤية مكتوبة بخصوص القضايا والمتطلبات والآليات ويجري الآن مناقشتها بكل تفاصيلها وأبعادها.

وأكد مقبول أن فتح مصممة بألا تكون الظروف هي ذاتها التي شاركت فيها الحركة في الانتخابات الماضية، ولن نسمح بأن يتكرر نزول القوائم المزدوجة في الانتخابات المقبلة، موضحا انه جرى بحث ومناقشة آليات جديدة ومقبولة للكادر الفتحوي بمختلف مستوياته وهيئاته التنظيمية والحركية».

وأضاف هذه الاستعدادات والتحضيرات لها علاقة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، ملمحا بإمكانية إرجاء عقد انتخابات الهيئات المحلية لمرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وقال ':الانتخابات المحلية على ما يبدو أن التوجه يسير باتجاه إرجاء عقدها لما بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني'.

وفيما يخص انعكاسات الوضع المالي للحركة على الاستعدادات والتحضيرات للانتخابات المقبلة قال مقبول 'بكل تأكيد سوف يكون لها انعكاسات ايجابية إذا ما تم توفير الأموال الخاصة بتغطية الحملة الانتخابية, وسلبية إذا لم يتم توفيرها، مشددا على أهمية انجاز كافة التحضيرات والاستعدادات الداخلية للحركة بمختلف مستوياتها للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الذي لا يجب ربطه بمدى استعداد أو عدم استعداد أي فصيل سياسي.

وتأتي تحضيرات واستعدادات حركة فتح للانتخابات المقبلة، في وقت باشرت فيه لجنة الانتخابات المركزية بعقد أول اجتماعاتها امس منذ صدور المرسوم الرئاسي بإعادة تشكيلها، وذلك في مدينة رام الله وعبر الفيديو كونفرنس مع قطاع غزة.

وفي بداية الاجتماع رحب الأمين العام للجنة الدكتور رامي حمد الله بالأعضاء، وشكر الأعضاء السابقين على مساهمتهم المميزة خلال السنوات السابقة، وأكد على طبيعة عمل اللجنة الحيادي وشدد على دورها كلجنة مستقلة طبقا للقانون.

وأكد المجتمعون حسب لجنة الانتخابات المركزية, حرصهم على القيام بدورهم لتعزيز المصالحة وإنجاحها من خلال عمل اللجنة المهني والحيادي. واستعرضت اللجنة الاحتياجات الفنية اللازمة لرفع جاهزيتها في قطاع غزة، والتي ستستغرق ستة أسابيع وتقرر تكثيف التواصل مع الجهات المعنية لضمان فتح مقرات اللجنة في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

كما بحثت اللجنة في اجتماعها الاتصالات الخاصة لزيارة قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى إجراء الترتيبات الخاصة لعقد اجتماع للجنة بكامل أعضائها مع الرئيس محمود عباس في رام الله.