|
كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية تنهي استعداداتها لتنظيم الملتقى الإبداعي الثاني للمعاقين
نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 07:59 )
غزة -معا- أنهت كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية بغزة استعداداتها لتنظيم الملتقى الإبداعي الثاني للمعاقين ضمن أنشطتها لإحياء اليوم العالمي للمعاق وذلك برعاية معالي وزير الصحة الفلسطيني الدكتور باسم نعيم وبمشاركة عشرات المؤسسات الأهلية والرسمية المهتمة والمئات من المعاقين الفلسطينيين وذويهم.
وأكد عميد الكلية الدكتور يحيى السراج أن مشاركة الكلية في هذه المناسبة يأتي إيمانا منها بدورها وواجبها تجاه كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وخاصة هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف "لم يكن اهتمامنا ليتوقف أمام هذا النشاط السنوي فحسب بل بدأ مع نشأة الكلية عبر إنشاء قسم علوم تأهيل المعاقين باختصاصاته المتنوعة والذي يعد من الأقسام المتميزة والفاعلة في خدمة شريحة المعاقين ومؤسساتهم". وأوضح السراج أن الكلية تسعى دائما وعبر الأنشطة والمشاريع المختلفة التي تنظمها لتوطيد علاقتها بمؤسسات المجتمع المحلي عبر تفعيل مشاركتها في هذه الأنشطة وتقديم كافة الخدمات والإمكانات التي توفرها الكلية من اجل الارتقاء بأداء هذه المؤسسات وتقديم الخدمة الأفضل لشريحة المعاقين من أبناء شعبنا. وأشار عميد الكلية بهذا الصدد إلى استيعاب الكلية لعدد من المعاقين في صفوف العاملين لديها، مضيفا أن الكلية تقدم منحا دراسية لعدد من الطلبة المعاقين المسجلين لديها كما أنها أنهت مؤخرا تنفيذ مشروع مواءمة كافة أبنيتها لاستخدام المعاقين وتيسير تحركهم ودراستهم بكل سهولة. من ناحيته أوضح الأستاذ محمود حميد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الإبداعي للمعاقين ورئيس قسم علوم تأهيل المعاقين بالكلية أن هذا النشاط يأتي ضمن فعاليات إحياء اليوم العالمي للمعاق والذي أقرته منظمة الصحة العالمية في أوائل الثمانيات ويهدف إلى لفت الأنظار إلى هذه الفئة المهمشة التي لديها القدرة على الإبداع والعطاء في مختلف المجالات إذا توفرت لهم الإمكانيات والدعم على حد تعبيره. وأضاف "من المقرر أن تنطلق فعاليات هذا الملتقى السبت القادم في التاسع من ديسمبر الجاري بمشاركة العديد من المؤسسات والجمعيات والهيئات المجتمعية المهتمة بالمعاقين و ذويهم". وأكد حميد أن الملتقي سيعزز آليات التفعيل والتشبيك والمشاركة بين المؤسسات الأكاديمية والتأهيلية والنقابية والمعاق نفسه والبحث عن أفضل السبل للإرتقاء بهذه الشريحة وتعزيز تواصلها مع المجتمع المحيط، مشيرا إلى أن نسبة المعاقين في فلسطين قد وصلت إلى حوالي 3.8% حيث يشكل الشباب النسبة الأكثر من هؤلاء الذين كان الاحتلال هو السبب الأكبر في إصابتهم وتعمد إعاقتهم. وأوضح حميد أن الملتقى الذي ينظم للمرة الثانية تحت شعار "انجازات رغم التحديات" وعبر فعالياته المختلفة يسعى للعمل على تغير وجهة نظر المجتمع ايجابيا. واستعراض قدرات المعاقين الإبداعية وتسليط الضوء علي الآليات الممكن إتباعها للنهوض بواقع المعاقين في فلسطين، مشيرا إلى أن الملتقى سوف يتخلله مجموعة من النشاطات إضافة لاستعراض مواهب المعاقين ,عروضا مسرحية ,معرضا خاصا بمنتجات المعاقين، وندوات ومحاضرات وورشة عمل لمناقشة الآليات الممكن إتباعها للنهوض بواقع المعاقين في فلسطين ، إضافة لليوم الترفيهي المفتوح للأطفال المعاقين. وأشاد حميد بالتفاعل المتميز من قبل المؤسسات والجمعيات المهتمة بالمعاقين والمعاقين أنفسهم مع الملتقى حيث بادرت أكثر من أربعين مؤسسة وجمعية بإبداء رغبتها بالمشاركة وبدأت بالتحضير للملتقي واتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة . كما توقع حميد مشاركة عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والمختصين وأعضاء المجلس التشريعي في حفل افتتاح الملتقى الذي تنطلق فعالياته صباح السبت القادم في الكلية. |